إيران تعلن اعتقال جواسيس لأميركا

r : File photo of US-Iranian journalist Roxana Saberi posing for a photograph in Bam, 1,250 km (776 miles) southeast of Tehran March 31, 2004. An Iranian court has sentenced

الصحفية روكسانا صبري صدر حكم بسجنها سابقا بتهمة التجسس لأميركا (رويترز-أرشيف)

قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إنها اعتقلت 30 جاسوسا ينتمون لشبكة تجسس تعمل لحساب الولايات المتحدة.

وأوضحت الوزارة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي أنها استطاعت تفكيك شبكة تجسس تديرها (سي آي أي) كانت تسعى لتجنيد جواسيس إيرانيين من خلال البعثات الدبلوماسية الأميركية في عدة دول بينها دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا وتركيا.

 وأضاف البيان أن "هذه الشبكة التي كانت تضم عددا كبيرا من كبار الضباط  بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بادرت وبذرائع مختلفة مثل تقديم تأشيرات الدخول ووعود الإقامة وتوفير فرص العمل والدراسة في الخارج إلى تضليل عدد من المواطنين".

وذكر أن وزارة الأمن استطاعت كشف هذه الشبكة وإجبارها على الاعتراف والقبض على عناصرها في عمليات واسعة النطاق قبل قيامها بأي عمل تخريبي في البلاد.

ولم يذكر التقرير مزيدا من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن المجندين طلب منهم التجسس على معاهد البحوث الإيرانية والجامعات والبرامج النووية وغيرها من المواقع وفق وكالة أسوشيتد برس.

تخفيف قيود
من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة  تخفيفا للقيود المفروضة على نظام التأشيرات للطلاب الإيرانيين، في تطور تم تقديمه على أنه يعبر عن "دعم للشعب الإيراني".

وسيتم رفع مدة التأشيرات الممنوحة للطلاب الإيرانيين و"للزوار ضمن برنامج التبادل" من ثلاثة أشهر إلى سنتين كما ستسمح هذه التأشيرات لحامليها بدخول الولايات المتحدة مرات متعددة بدلا من دخول البلاد مرة واحدة وفق النظام السابق.

واعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن هذا الأمر سيسمح للشبان الإيرانيين بالعودة إلى بلادهم للقاءات العائلية والمشاركة في دورات تدريب والسفر خارج الولايات المتحدة دون الحاجة في كل مرة إلى تأشيرة جديدة.

وقالت في بيان "نريد مزيدا من الحوار ومزيدا من العلاقات معكم أنتم الذين تشكلون مستقبل إيران".

وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن تغيير تخفيف القيود على تأشيرات الدخول يهدف إلى الوفاء بتعهد الإدارة الأميركية بالسعي إلى التواصل مع المواطنين الإيرانيين.

وأخفقت حتى الآن جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما لإقناع إيران بالكف عن سعيها للحصول على أسلحة نووية، وقاد أوباما حملة لتشديد العقوبات الأميركية والدولية على طهران. وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الكهرباء وليس لإنتاج أسلحة.

المصدر : وكالات