تشديد الأمن حول جدة أوباما بكينيا
شددت السلطات الكينية إجراءاتها الأمنية حول المنزل الذي تقطنه جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما عقب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوة عسكرية أميركية خاصة في باكستان في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت وكالة يونايتد برس إنترناشونال للأنباء إن الإجراءات الأمنية اتُخذت لحماية الجدة سارة، بعد أن وجه تنظيم القاعدة تهديدا شخصيا لها انتقاما لمقتل بن لادن.
ونقلت شبكة أي بي سي نيوز الأميركية عن مصادر في الشرطة الكينية أنها شددت الحراسة أمام منزل جدة أوباما بعد إصدار حركة شباب المجاهدين الصومالية تهديداً ضدها.
وقال مسؤول في الشرطة إن الحماية كانت قد عُزِّزَت بعد مقتل بن لادن ولكن تم تشديدها بشكل أكبر بعد تهديد حركة الشباب، ويوجد ما يكفي من عناصر الشرطة لحماية قرية الجدة غرب كينيا.
وقالت الجدة سارة (88 عاما) للشبكة "لم تتأثر حياتي بأي طريقة، ولم تقيد حركتي، وإن قررت الحكومة زيادة عدد عناصر الأمن، فلا نمانع ذلك".
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى فرانسيس موتي –المسؤول الإداري الإقليمي- القول "أستطيع أن أؤكد أننا قررنا تعزيز الإجراءات الأمنية حول منزل ماما سارة.." التي تقطن في غرب كينيا.
يشار إلى أن سارة أوباما هي الزوجة الثالثة لحسين أونيانغو أوباما، جدّ الرئيس الأميركي باراك أوباما، وليست الجدة الأصلية للرئيس الأميركي، إذ إن أم والده تدعى حبيبة أكومو أوباما، وهي الزوجة الثانية لجده وتوفيت عام 2006.