استخراج جثة رئيس تشيلي أليندي

AFP/ Members of different Human Rights organizations pay tribute to late Chilean President Salvador Allende, in the surroundings of La Moneda presidential palace, on September 11th, 2007, on the 34th anniversary of the coup that overthrew him from power and saw general Augusto Pinochet become a dictator.

صورة من عام 2007 تظهر أنصار أليندي في الذكرى الـ34 للانقلاب عليه (الفرنسية-أرشيف)

قرر مسؤولون قضائيون في تشيلي استخراج جثة الرئيس السابق سلفادور أليندي بعد أكثر من 37 عاما على وفاته.

ويعتقد على نحو كبير أن أليندي انتحر في 11 سبتمبر/أيلول عام 1973 لدى مقاومته انقلابا عسكريا أطاح بحكومته اليسارية قاده الجنرال أوغستو بينوشيه.

وفي حين تعتقد عائلة أليندي ومنظمات حقوق الإنسان أنه انتحر، فإنهم طلبوا إخراج الجثة لمعرفة الملابسات الحقيقية لوفاته، وحددت المحكمة موعدا لذلك في 15 مايو/أيار المقبل.

وقالت ابنة أليندي السيناتور إيزابيل أليندي وهي تقدم الطلب "إن القاضي المسؤول عن الإجراءات ماريو كارانزا أبلغهم أن هذا هو الشيء الصحيح".

وكان الاشتراكي سلفادور أليندي -وهو أحد رموز اليسار في أميركا اللاتينية- دائما يقول للمقربين منه إنه لن يسلم نفسه للسلطات في حالة حدوث أي انقلاب عسكري.

وحذر وزراءه في أول اجتماع للحكومة عام 1970 قائلا "من هنا إلى المقبرة"، حيث كان مدركا أن خططه تتعارض مع رغبات اليمين القوي.

وفي يوم الانقلاب، أمر النساء والمدنيين بمغادرة قصر الرئاسة في سنتياغو، وقاوم الانقلاب بمسدس في يده، ويعتقد أنه أطلق النار على رأسه.

ووفقا لمنظمات حقوقية، فإن ثلاثة آلاف شخص قتلوا أو اختفوا في عهد الدكتاتور بينوشيه الممتد من 1973 إلى 1990، فيما تعرض عشرات الآلاف للتعذيب أو أجبروا على الإقامة في المنفى، إلا أن الأخير توفي عام 2006 دون إدانته بأي جرائم.

المصدر : وكالات