80 قتيلا بأمطار أميركا الوسطى

SAL03 - Ciudad Arce, La Libertad, EL SALVADOR : View of a flooded area in Ciudad Arce, 40 km west of San Salvador, El Salvador on October 16, 2011.

السلفادور أكثر مناطق أميركا الوسطى تضررا من التغير المناخي (الفرنسية)

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت أميركا الوسطى صباح الأربعاء الماضي إلى نحو ثمانين و150 ألف منكوب، خسروا منازلهم ومحاصيلهم الزراعية.

وكانت السلفادور أكثر دول المنطقة تضررا من حيث الوفيات حيث ارتفع عددهم إلى 32، ومن المتوقع أن يزداد الطقس سوءا، حسب المسؤولين.

وقد تسببت الأمطار والانزلاقات الطينية في تدمير الشوارع الرئيسية وعزل القرى، وفقدت آلاف العائلات منازلها ومحاصيلها في منطقة صنفتها الأمم المتحدة بأنها الأكثر تأثرا من التغير المناخي.

وفي خطاب وجهه للشعب، قال الرئيس موريسيو فيونس إن السلفادور أمام اختبار حقيقي، مشيرا إلى أنه تم نزوح نحو عشرين ألفا وعزل مناطق بالكامل بسبب الدمار الذي لحق بالطرق.

وارتفعت حصيلة القتلى في هندوراس إلى 13 ونزح 31 ألفا في الفترة من الخميس إلى الأحد عندما حولت الأمطار الشديدة الجداول الصغيرة إلى سيول جارفة، حيث أعلنت حالة الطوارئ في جنوب البلاد.

وفي نيكاراغو، قالت السلطات إن ثمانية أشخاص قتلوا وأعلنت حالة التأهب القصوى في الجزء الشمالي من البلاد.

وقتل نحو ثلاثة أطفال أول أمس السبت في كولومبيا من جراء الفيضانات، وفقا لمسؤولين. وجرفت الانهيارات الطينية ستة أشخاص من طريق جبلي أمس الأحد في مقاطعة شوكو على الحدود مع بنما.

أما في غواتيمالا، فقد سقط 28 وتضرر أكثر من 110 آلاف شخص بحسب الرئيس ألافرو كولوم الذي أعلن حالة الطوارئ، وأوضح أن غالبية الحوادث التي وقعت السبت جرت في مقاطعة غواتيمالا.

وتعتبر الأمم المتحدة أميركا الوسطى إحدى المناطق الأكثر تضررا من آثار التغير المناخي. وأدت الكوارث الطبيعية خلال 40 عاما إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وخسارة عشرات الملايين من الدولارات بسبب الأضرار، بحسب دراسات جامعية أوروبية وأميركية لاتينية.

المصدر : وكالات