الناتو يبحث بموسكو الدرع الصاروخي

NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen (L) and Russian Foreign Minister Sergei Lavrov (R) enter a room for their meeting in Moscow on December 16, 2009


يبحث اليوم القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الأدميرال جيمس ستافريديس، بموسكو مع مضيفيه الروس الخطة المثيرة للجدل الخاصة بنشر الدرع الصاروخي، في وقت هدد فيه وزير الخارجية الروسي برد سريع في حال مضى الناتو قدما في هذه الخطة.

وسيلتقي ستافريديس رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة نيكولاي ماركوف، وستتركز المباحثات حول الخطة الأميركية القاضية بنشر أنظمة دفاع صاروخي لحماية دول الحلف من أي هجوم محتمل من إيران، كما تقول واشنطن.

وقالت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية إن وفدي الناتو وروسيا يعتزمان أيضا بحث التعاون في عمليات مكافحة القرصنة بخليج عدن.

من جانبه، جدد وزير الخارجية سيرجي لافروف موقف حكومته المعارض لنشر تلك المنظومة، قائلا إن موسكو ستتخذ رد فعل انتقاميا سريعا في حال أنشئت بالفعل.

وأضاف في مقابلة مع مجلة بروفيل النمساوية "لقد قيل لنا إن المنظومة غير موجهة ضدنا، لكنها (دول الناتو) ترفض التعهد بالتزام رسمي بالمعاهدة. يمكننا أن ننتقم دون أن نبذل جهدا كبيرا أو نواجه تكاليف باهظة".

ووفق لافروف فإن الدولة الوحيدة التي تستهدفها خطة الناتو ويمكن أن تؤثر على أسلحتها هي روسيا.

وفي نفس المقابلة يؤكد وزير الخارجية أن بلاده "لديها مشروعاتها الدفاعية الخاصة" وأنها مطمئنة على أمنها "في ظل أي ظروف".

وتدفع قيادة الناتو باتجاه نشر درع صاورخي في بولندا ومواقع للإنذار المبكر في التشيك ورومانيا وتركيا والبرتغال وإسبانيا.

ومن المقرر أن يستخدم الدرع الصاروخي منظومات برية وبحرية لاعتراض أي صاروخ يطلق من الجنوب أو الشرق.

المصدر : الألمانية