واشنطن تخفض إنفاقها العسكري

أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الولايات المتحدة ستبدأ خفض الإنفاق العسكري وستطبق خطة تستمر خمس سنوات من شأنها أن توفر عشرات المليارات من الدولارات.

 

وقال غيتس في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس إن هذه الخطة تسعى للمساهمة في سد العجز في الموازنة العامة للدولة، وإن المبالغ الموفرة سيتم إعادة توجيهها إلى برامج ذات أولوية أكبر في سياسة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
 
ومن أبرز ملامح الخطة الجديدة تخفيض تدريجي في عدد القوات بمقدار 47 ألف جندي سيدخل حيز التنفيذ عام 2015، إضافة إلى إلغاء أو خفض إنتاج أسلحة مثل سفن الإنزال لسلاح مشاة البحرية.

 

كما تهدف الخطة إلى توحيد وإعادة تنظيم الاستخبارات العسكرية، وإلغاء نحو مائة منصب من مناصب الضباط الكبار في الجيش الأميركي.

 

وقد تواجه هذه الخطة مقاومة شديدة في الكونغرس الأميركي، إذ برزت منذ الإعلان عنها أصوات معارضة لها، خصوصا أن آخر خفض لميزانية الدفاع الأميركية يعود إلى عام 1998.

 

وقال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي هاورد ماكيون للصحفيين "لست راضيا" عن هذه الإجراءات، وأضاف أن التخفيضات الجديدة أكثر حدة مما كان متوقعا.