قرب عودة الحوار بين مورو والحكومة

 

أبدى مارفيك ليونين -كبير المفاوضين الحكوميين الفلبينيين مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير- تفاؤله بشأن التوصل إلى سلام دائم مع الجبهة، وقال إن المحادثات ستستأنف في المستقبل القريب.

 

وأبدى ليونين اطمئنانه إزاء الأنباء التي تفيد بأن جبهة مورو تحشد قوتها في حالة انهيار المفاوضات, وقال للمراسلين إن "الجبهة تعد قوة عسكرية، وبالنسبة لها بالطبع يمكن فهم السبب الذي يجعلها تقول إنها تدرب مقاتليها", مضيفا أن الجيش الفلبيني أيضا يحدث معداته.

 

وأوضح  ليونين أن الهدف من المراجعة -التي أمر بها الرئيس بنينو أكينو الثالث- ليس بدء المحادثات من الصفر بل مساعدة الفريق الجديد على فهم ما تم تحقيقه إلى الآن.

 

وتقول الحكومة إنها ترغب في استئناف المحادثات بعد شهر رمضان، وأشار ليونين إلى أنه رغم أن الحكومة اختارت بعض أفراد فريق التفاوض فإن جبهة مورو لم تختر بعد أيا من أفراد فريقها.

 

والجدير بالذكر أن جبهة مورو الإسلامية للتحرير تعد أكبر جماعة مسلمة مقاتلة في الفلبين, وهي تحارب الحكومة منذ نحو أربعين عاما، ولقي أكثر من 120 ألفا حتفهم وتشرد مليونان خلال هذا الصراع.