قاعدة المغرب تعدم رهينة ماليا

خارطة مالي / بماكو

 

نسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مسؤول أمني مالي قوله إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعدم أمس الخميس موظفا في إدارة الجمارك كان قد اختطفه مع جندي قبل أيام.

وأكد هذا النبأ -بحسب الوكالة- أحد أقرباء الضحايا الذي أشار إلى ما أشار إليه المسؤول الأمني المالي من أن الرهينة المختطف -الذي يعمل مرشدا في صحراء شمال مالي- أعدم من قبل خاطفيه بعد العثور على وثائق صادرة عن سفارة غربية في العاصمة باماكو في حوزته.

وكان الرجل -ويدعى مرزوق- قد اختطف الثلاثاء الماضي مع جندي مالي في منطقة كيدال شمال مالي حيث أوضح أحد أقربائه أن الخاطفين كانوا يسعون لتصفية حساب قديم معه، مشيرا إلى أن القاعدة صنفت المخطوفين بأنهما "أعداء".

استهداف مباشر
وأكد المسؤول الأمني المالي -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- هذه المعلومات، لافتا إلى وجود آخرين كانوا مع المرشد الجمركي مرزوق والجندي الآخر لكنهم لم يختطفوا، مما يدل على أن الاثنين كانا مستهدفين بشكل مباشر لسبب محدد.

يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن الشهر الماضي مسؤوليته عن إعدام الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي اختطف في النيجر في أبريل/نيسان الماضي ثم نقل إلى مالي، وذلك ردا على العملية الفرنسية الموريتانية المشتركة للعثور على الرهينة.

ولا يزال التنظيم يحتجز رهينتين إسبانيتين في شمال مالي وهما ألبرت فيلاتا وروكي باسكوال اللذان اختطفا في موريتانيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2009.

المصدر : الفرنسية