إسرائيل توقف عسكريا "خدم" حزب الله

afp : An Israeli army humvee patrols on January 6, 2010 the outskirts of the Israeli occupied village of Ghajar, which sits on the border of Lebanon, Israel and Syria. Located on the

ضابط الصف سلم معلومات عن وحدات إسرائيلية تعمل على حدود لبنان (الفرنسية-أرشيف)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عسكريا وخمسة مدنيين أوقفوا للاشتباه في قيامهم بتسريب معلومات عسكرية وصلت إلى حزب الله عن طريق تجار مخدرات.

وأفاد الجيش أن ضابط صف اعتقل قبل عدة أسابيع وأن تحقيقا مشتركا أجرته الشرطة والجيش معه للاشتباه بتقديمه معلومات عسكرية عن مناطق محاذية على الحدود مع لبنان وصلت إلى حزب الله عن طريق تجار مخدرات لبنانيين.

ومعلوم أن تجار المخدرات ناشطون على جانبي الحدود حيث يسربها اللبنانيون إلى نظرائهم في إسرائيل، وسط تأكيد مصادر في الشرطة العسكرية الإسرائيلية أن "تهريب المخدرات سبب معروف لنقل المعلومات إلى العدو".

وقال مسؤول في الشرطة العسكرية الإسرائيلية لصحيفة جيروزاليم بوست إنه رغم أن المشتبه به حصل على أموال للمساعدة في تهريب المخدرات، فإنه كان يدرك أيضا أن حزب الله يمكن أن يستخدم تلك المعلومات لأغراض أخرى.

وتشير معلومات الجيش الإسرائيلي إلى القبض على خمسة مدنيين وتواري اثنين آخرين عن الأنظار إلا أن صحيفة السفير اللبنانية أكدت أن أهم المعتقلين هو ضابط صف درزي لم يتم الكشف عن اسمه وصورته.

وأضافت أن الباقين هم مدنيون من قرى الرام والجديدة والمكر الواقعة في الجليل، حولوا أنشطتهم الجنائية في مجال تهريب المخدرات إلى أنشطة أمنية.

وأوضحت أن المدنيين الذين مثلوا أمام محكمة في عكا هم: جلال غزاوي، وشادي غزاوي، وإصلاح واكد، وأسامة واكد، ومحمد طعان وسامي فرهود، في حين مثل ضابط الصف أمام محكمة عسكرية في حيفا.

ويشير نص الاتهام الموجه لضابط الصف إلى أنه سلم اللبنانيين معلومات عن نقاط الحدود وعن الفرقة 191 المعروفة بفرقة الجليل وهي المسؤولة عن الحدود مع لبنان وعن أماكن حساسة أخرى للجيش الإسرائيلي على الحدود.

وذكرت السفير أن عائلة ضابط الصف -التي خدم الكثير من أفرادها على مر السنين في الجيش الإسرائيلي- شددت على أن المتهم عمل بدوافع جنائية وليست أمنية، وقالت إن القضية تم النفخ فيها بأكثر مما تستحق.

المصدر : الألمانية + السفير اللبنانية