قتيلان بتفجير مركز أمني بأنغوشيا

The site of two explosions in Russia's southern town of Kizlyar March 31, 2010.
موقع تفجير مزدوج في بلدة داغستانية قبل خمسة أيام (رويترز)
 
قتل شرطيان وجرح ثالث في تفجير وصف بالانتحاري استهدف اليوم مركز شرطة في جمهورية أنغوشيا في حلقة جديدة من سلسلة هجمات تضرب الأراضي الروسية منذ أسبوع، وقتلت نحو ستين شخصا.
 
وحسب متحدث باسم لجنة التحقيق الروسية استهدف الانتحاري سيارة مليئة برجال الشرطة كانت تدخل المجمع الأمني الواقع في بلدة كارابولاك على بعد عشرين كيلومترا عن العاصمة الأنغوشية ماغاس، فلقي هو مصرعه لكنه جرح ثلاثة من الشرطة توفي اثنان منهم في المستشفى.
 
وقال متحدث باسم الداخلية الأنغوشية لوكالة إيتار تاس الروسية إن الانتحاري حاول دخول مركز الشرطة وعندما مُنِع فجّر نفسه، ولو نجح في استهداف التجمع الصباحي كما خطط على ما يبدو لكان عدد الضحايا أكبر.
 
وبعد نصف ساعة إلى ساعة من الهجوم انفجرت سيارة رُكنت قرب المكان نفسه فجُرح عامل في مكتب المدعي العام المحلي.
 
ولم يعرف بعد ما إذا كان الانفجار الثاني بفعل الشرطة التي فجرت العبوة الموضوعة في السيارة أم بفعل من نفذ الهجوم الأول.
 

الرئيس ديمتري ميدفيديف التقى قبل أيام بمسؤولي منطقة القوقاز لبحث الأمن (الفرنسية)
الرئيس ديمتري ميدفيديف التقى قبل أيام بمسؤولي منطقة القوقاز لبحث الأمن (الفرنسية)

أحدث حلقة


وهجوم اليوم أحدث حلقة في سلسلة تفجيرات تضرب الأراضي الروسية منذ الأسبوع الماضي، تعهد بعدها الكرملين بتشديد الإجراءات الأمنية.
 
وضرب تفجيران انتحاريان اثنتين من محطات مترو الأنفاق في موسكو قبل أسبوع فقتلا أربعين شخصا على الأقل، في هجوم تبنته جماعة تسمي نفسها إمارة القوقاز توعدت بهجمات أخرى.
 
وتبع هجمات موسكو تفجيرات في جمهورية داغستان، قتلت 14 شخصا على الأقل، أحدثها وقع الأحد الماضي واستهدف، دون أن يوقع ضحايا، خط سكك حديد. 
 
ويلقي المسؤولون في الجمهوريات القوقازية باللائمة في الهجمات على من يسمونهم متشددين إسلاميين، لكن سكانا محليين وناشطين حقوقيين يقولون إن للفساد وعوامل أخرى دورا في العنف.
المصدر : وكالات