إقرار بصعوبة مكافحة القرصنة
16/4/2010
قال قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا إن السفن التجارية العابرة لخليج عدن والمحيط الهندي يجب أن تكون مسلحة لتدافع عن نفسها ضد القراصنة الصوماليين لأن السفن الحربية الدولية لا يمكنها أن تقوم بالمهمة وحدها ولن تظل هناك إلى الأبد.
وفي إشارة إلى هجمات من المنطقة التي تمتد من خليج عدن شمالا حتى قناة موزمبيق جنوبا وسواحل الهند شرقا، قال الأميرال مارك فيتزجيرالد "يمكننا أن نضع أسطولا بحجم أساطيل الحرب العالمية الثانية هناك ولن نستطيع برغم ذلك تغطية المحيط بأكمله".
" اقرأ أيضا |
وأضاف متحدثا إلى الصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه ينبغي للسفن التي تبحر في أعالي البحار حماية نفسها أو تحمل المخاطر. وقال إن الاحتفاظ بالسفن هناك يكلف الكثير من المال كما يؤدي إلى استهلاك السفن نفسها "وثمة أمور أخرى تجري في العالم".
ويتراوح عدد السفن الحربية العاملة في مكافحة القرصنة في المنطقة بين 30 و40 سفينة طوال الوقت وقال فيتزجيرالد إن بينها ما يتراوح بين خمس وعشر سفن أميركية.
وأضاف أن القراصنة قادرون "على التكيف مع أساليبنا" من خلال نقل هجماتهم إلى المناطق التي تقل فيها دوريات السفن مثل المنطقة الواقعة قرب سيشل أو مضيق موزمبيق.
المصدر : رويترز