إقرار بصعوبة مكافحة القرصنة

afp : A picture released by the NATO on October 27, 2008 shows ships of NATO's Standing Naval Force Mediterranean transiting the Suez Canal enroute the Indian Ocean on
سفن تابعة للناتو تعبر قناة السويس باتجاه المحيط الهندي للمساعدة في مكافحة القرصنة (الفرنسية-أرشيف)سفن تابعة للناتو تعبر قناة السويس باتجاه المحيط الهندي للمساعدة في مكافحة القرصنة (الفرنسية-أرشيف)

قال قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا إن السفن التجارية العابرة لخليج عدن والمحيط الهندي يجب أن تكون مسلحة لتدافع عن نفسها ضد القراصنة الصوماليين لأن السفن الحربية الدولية لا يمكنها أن تقوم بالمهمة وحدها ولن تظل هناك إلى الأبد.

 
وفي إشارة إلى هجمات من المنطقة التي تمتد من خليج عدن شمالا حتى قناة موزمبيق جنوبا وسواحل الهند شرقا، قال الأميرال مارك فيتزجيرالد "يمكننا أن نضع أسطولا بحجم أساطيل الحرب العالمية الثانية هناك ولن نستطيع برغم ذلك تغطية المحيط بأكمله".
 

"

اقرأ أيضا
القرصنة قبالة سواحل الصومال
"

وأضاف متحدثا إلى الصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه ينبغي للسفن التي تبحر في أعالي البحار حماية نفسها أو تحمل المخاطر. وقال إن الاحتفاظ بالسفن هناك يكلف الكثير من المال كما يؤدي إلى استهلاك السفن نفسها "وثمة أمور أخرى تجري في العالم".

 
ويتراوح عدد السفن الحربية العاملة في مكافحة القرصنة في المنطقة بين 30 و40 سفينة طوال الوقت وقال فيتزجيرالد إن بينها ما يتراوح بين خمس وعشر سفن أميركية.
 
وأضاف أن القراصنة قادرون "على التكيف مع أساليبنا" من خلال نقل هجماتهم إلى المناطق التي تقل فيها دوريات السفن مثل المنطقة الواقعة قرب سيشل أو مضيق موزمبيق.
 
وشدد فيتزجيرالد على التأثير المالي للقرصنة وقال إن مسؤولين كينيين أبلغوه أن العقارات الممتازة في مومباسا ونيروبي "يشتريها أثرياء صوماليون" يقودون عشائر تسيطر على عصابات القرصنة، مشيرا إلى اتجاه استثماري مماثل في العقارات الإثيوبية.
المصدر : رويترز