عودة العنف في نيجيريا

العنف الطائفي في مدينة جوس النيجيرية

بعض ضحايا العنف الطائفي بمدينة جوس في اشتباكات يناير الماضي (الجزيرة-أرشيف)

لقي أكثر من مائتي شخص مصرعهم في اشتباكات الأحد بين رعاة مسلمين وقرويين مسيحيين قرب مدينة جوس بوسط نيجيريا بحسب شهود عيان.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شهود عيان قولهم إن عدد القتلى يفوق مائتي شخص معظمهم من النساء والأطفال.

وقال قرويون من دوغ ناهاوا جنوبي جوس إن رعاة ينتمون إلى عرق
الفولاني ويعيشون في التلال المجاورة هجموا صباحا وأطلقوا النار في الهواء قبل أن يمزقوا من خرجوا من ديارهم بالمناجل.

وأوضح شاهد زار القرية أن هناك ما يقرب من مائة جثة مكدسة في العراء. وعرض مدير مستشفى ولاية بلاتو في جوس على الصحفيين 18 جثة أحضرت من القرية وبعضها تفحم. وقال مسؤولون إن جثثا أخرى نقلت إلى مستشفى آخر.

"
اقرأ أيضا

نيجيريا صراع يتجدد

"

ويأتي هذا الحادث رغم أن مدينة جوس التي شهدت عنفا طائفيا قبل نحو شهرين أدى إلى مقتل المئات معظمهم من المسلمين تخضع لحظر التجول وحراسة من قوات الجيش.

وأدت صدامات طائفية استمرت أربعة أيام في يناير/كانون الثاني بين غوغاء مسلحين بالبنادق والسكاكين والمناجل إلى مقتل مئات في جوس عاصمة ولاية بلاتو التي تقع في مفترق الطرق بين الشمال النيجيري المسلم والجنوب الذي تقطنه أغلبية مسيحية.

وتأتي أحدث أعمال العنف في وقت صعب تمر به نيجيريا حيث يحاول جودلاك جوناثان القائم بأعمال الرئيس دعم سلطته بينما ما زال مرض الرئيس عمر يارادوا الشديد يمنعه من ممارسة مهام منصبه.

المصدر : وكالات