أسرة كرزاي كادت تلجأ لأميركا

Afghan President Hamid Karzai gestures before casting his vote at a polling station in Kabul on September 18, 2010. Karzai cast his vote in the country's parliamentary election on September 18 amid tight security following a pre-dawn rocket attack on the capital, an AFP reporter said.
كرزاي اتهم بالتزوير على نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية العام الماضي (الفرنسية)

قرر اثنان من أشقاء كرزاي طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة، إثر بروز احتمال بخسارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، في حين نأى أفراد من الأسرة بأنفسهم ونقلوا أموالهم إلى خارج أفغانستان.

 
وحسب برقية نشرها موقع ويكيليكس، فإن الهلع لم يقتصر على أسرة كرزاي فحسب، فقد عاشت الإدارة الأميركية حالة من الرعب أثناء إعادة عد الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ولم تنفرج الأجواء إلا بعد وصول برقية من السفارة الأميركية في كابل تفيد بنجاح كرزاي وسط حالة من التزوير الكثيف.
 
وكان كرزاي قد اضطر إلى جولة ثانية أمام منافسه عبد الله عبد الله الذي انسحب في نهاية المطاف، بعد أن اتهم كرزاي بالتزوير الممنهج.
 
وتشير البرقية -المؤرخة في أغسطس/آب 2009، والتي أرسلها فرانسيس ريكياردون نائب السفير الأميركي في كابل- إلى أن ثلاثة من مساعدي كرزاي أقروا بأنهم يعرفون أن هناك تزويرا في جانبهم.

وأضافت البرقية أن السفير الأميركي في أفغانستان كارل إيكنبري حذر كرزاي والمعارضة من اللجوء إلى العنف لضمان السلم والاستقرار، في حين أكد كرزاي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات أو تعطيل عملها.

وتخشى أسرة كرزاي من أعمال عنف يمكن أن تندلع بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن محمد عطا -وهو أمير حرب في شمال أفغانستان يعارض كرزاي- بدأ في تسليح أنصاره، وكذلك فعل أمراء حرب آخرون.

المصدر : غارديان