باكستان: لا تقارب وشيكا مع الهند
17/9/2009
قال وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي إنه غير متفائل بإمكانية حدوث اختراق في علاقات بلاده مع الهند، عندما يلتقي نظيره إس إم كريشنا في نيويورك في 26 من الشهر الحالي لبحث استئناف مسيرة سلام علقتها الهند بسبب تفجيرات مومباي التي أوقعت في نوفمبر/تشرين الثاني 166 قتيلا.
وقال متحدثا في مدينة ملتان الباكستانية إنه يعرف كيف يفكر الطرف الهندي "لكنني أنطلق إلى (المحادثات) بذهنية إيجابية من أجل عملية انخراط بناءة".
وأضاف قريشي أنه سيقدم وجهة نظر بلاده "بصورة قطعية" وسيعرض "وقائع سواء أحبوها أم لم يحبوها".
واتفق البلدان الأسبوع الماضي على عقد لقاء بين وكيلي وزارتي خارجيتهما، لكن اشتباكا حدوديا صغيرا كان مؤشرا على هشاشة علاقات البلدين الذين خاضا منذ 1947 ثلاثة حروب، اثنان منهم بسبب كشمير.
تحرك صارم
واجتمع مسؤولو البلدين ثلاث مرات على هامش لقاءات دولية منذ يونيو/حزيران الماضي، لكن محادثات السلام التي أطلقت في 2004، وعلقت بسبب هجمات مومباي لم تستأنف بعد.
واجتمع مسؤولو البلدين ثلاث مرات على هامش لقاءات دولية منذ يونيو/حزيران الماضي، لكن محادثات السلام التي أطلقت في 2004، وعلقت بسبب هجمات مومباي لم تستأنف بعد.
وتطلب الهند تحركا باكستانيا صارما ضد من تقول إنهم خططوا لهجمات مومباي ونفذوها.
وأقرت باكستان بأن العمليات خطط لها وانطلقت من أراضيها بصورة جزئية، وبدأت محاكمة خمسة متهمين، وأوقفت اثنين من المشتبه بهم مؤخرا.
لكن الهند تطلب محاكمة حافظ محمد سعيد، مؤسس جماعة لشكر طيبة المتهمة هنديا بتنفيذ الهجمات.
المصدر : رويترز