هدنة فلبينية تمهيدا لمحادثات مع مورو

afp : (FILES) Photo taken on May 19, 2007 shows a young Muslim separatist rebel (L) of the Moro Islamic Liberation Front (MILF) carrying a firearm and ammunition pack in a
مقاتلون في جبهة مورو التي تضم نحو 11 ألف عنصر (الفرنسية-أرشيف)

أمرت حكومة الفلبين بوقف العمليات في الجنوب تمهيدا لاستئناف محادثات السلام مع جبهة مورو للتحرير الإسلامي لبحث علاقة مانيلا ومسلمي الجنوب.

وقال كبير المفاوضين الحكوميين رافائيل سيغيس إن الخطوة ستسمح لـ300 ألف نازح بالعودة إلى ديارهم في جنوب الفلبين، التي باتت حسب الأمم المتحدة أكبر بلد لديه نزوح داخلي ليفوق السودان والكونغو الديمقراطي.

غير أن المسؤول الذي أعلن وقف العمليات إدواردو إيرميتا، قال إن الجيش سيطارد ثلاثة من جبهة مورو متهمين بالتمرد على قادتهم وإشعال فتيل القتال في أغسطس/آب الماضي بمهاجمة قرى مسيحية، بعد رفض المحكمة العليا اتفاقا مبدئيا يقضي بمنح مسلمي الجنوب حكما ذاتيا موسعا، لتنهار هدنة صمدت إجمالا منذ توقيعها في 2003 برعاية ماليزية.

ورحب كبير مفاوضي جبهة مورو مهاجر إقبال بالإعلان، لكنه قال إن الأهم منه هو الالتزام به فعليا على الأرض، وهو التزام أكد أنه إن حدث فإن مقاتلي الحركة سيردون على الخطوة الحكومية بمثلها.

وقال إقبال إن الجبهة لا تعرف متى تستأنف المحادثات، لكن الحكومة تحدثت عن انطلاقها في ماليزيا الأسبوع المقبل بالتزامن مع لقاء في واشنطن بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيسة الفلبين غلوريا أرويو.

المصدر : وكالات