بيونغ يانغ تطلق صاروخين جديدين
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في بحر اليابان في حين بدأ مبعوث أميركي مباحثات رسمية بالعاصمة بكين بشأن تطبيق العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن على بيونغ يانغ.
فقد أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت اليوم الخميس من قاعدة بحرية في ميناء "ون صان" شرقي البلاد صاروخين قصيري المدى مضادين للسفن الأول عند الساعة الخامسة وعشرين دقيقة والثاني عن الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، وسقطا في بحر اليابان.
وأضاف المسؤول أنه لا توجد معلومات إضافية لكنه أشار إلى وجود دلائل على نية الجارة الشمالية إطلاق المزيد من الصواريخ خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وكانت مصادر إعلامية كورية جنوبية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر استخبارية قولها إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجارب على إطلاق سلسلة من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى خلال الأيام القليلة المقبلة وعلى الأرجح في الرابع من الشهر الجاري الذي يوافق عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
ووفقا لهذه المصادر تواصل السلطات الكورية الشمالية استعداداتها لإطلاق صواريخ من طراز رودونغ (متوسطة المدى) وسكود بي (قصيرة المدى) من موقع في منطقة آنبيون.
يذكر أن صاروخ سكود بي الكوري الشمالي يصل مداه إلى 340 كيلومترا أما نظيره رودونغ فيصل إلى ما يقارب ألف كيلومتر، وكلاهما من الطراز البالستي الذي يحظر على كوريا الشمالية تجربته بناء على قرارات سابقة لمجلس الأمن.
ومن المنتظر أن يتوجه غولدبيرغ إلى ماليزيا الأحد المقبل قادما من بكين لبحث مسائل تتعلق بتنفيذ القرار رقم 1874 الذي يقضي بفرض حظر على شحنات الأسلحة من كوريا الشمالية التي تقول واشنطن إنها مصدر مالي يساعد الدولة الشيوعية في تطوير قدراتها النووية وبرامجها الصاروخية.