أميركا عضوا بمجلس حقوق الإنسان
انتخبت الولايات المتحدة بالأغلبية عضوا بالمجلس الأممي لحقوق الإنسان، وهي هيئة قررت الإدارة الجمهورية السابقة مقاطعتها بحجة انحيازها ضد إسرائيل وعدم انتقادها لما تقول إنها انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان بالسودان ودول أخرى.
وجرى الانتخاب بالاقتراع السري بأغلبية 167 صوتا من أصوات الجمعية العامة الأممية البالغ أعضاؤها 192 دولة، في مجموعة الدول الغربية المخصص لها سبعة مقاعد، وانتخبت بلجيكا والنرويج أيضا لعضوية المجلس.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما مارس/ آذار الماضي إن بلاده ستنشد عضوية المجلس لتجعله فعالا.
من الداخل
ورحبت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة سوزان رايس بالنتيجة واعتبرتها دليلَ دعم كبير حظيت به بلادها، قائلة إن المجلس يعتريه القصور لكن إدارة أوباما تتطلع إلى العمل مع أعضائه من الداخل لجعله أكثر فعالية.
وتنافس عشرون بلدا على 18 من أصل 47 مقعدا يعدها المجلس الذي يتخذ جنيف مقرا له، وحل محل اللجنة الأممية لحقوق الإنسان سابقا.
وانتخبت عضوا بالمجلس أيضا كوبا والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، وكلها دول طالما انتقدت واشنطن سجلها بمجال الإنسان.
وقال تقرير لمنظمتين حقوقيتين هذا الشهر إن ثلثي الدول العشرين التي ترشحت لعضوية المجلس، ذات سجل حقوقي "شاحب أو مشكوك فيه".
وحسب قوانين المجلس، يقيم أداء الدول المترشحة بناء على الحقوق السياسية والحريات المدنية وحرية الصحافة التي توفرها، وجهودها للرقي بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.