نيبال تتهم الماويين بخرق السلام
9/12/2009
اتهمت حكومة نيبال المتمردين الماويين السابقين بخرق اتفاقية سلام أنهت تمردا استمر لمدة عقد في تلك الدولة الواقعة في الهيمالايا.
كما أعربت الحكومة عن عدم رضاها بشأن دور بعثة الأمم المتحدة في نيبال والمسؤولة عن مراقبة اتفاقية السلام واحتجاز المسلحين في معسكرات مؤقتة تحت إشراف أممي.
وقال وزير الإعلام النيبالى شانكار بوكاريل إن الحكومة تعتزم إبلاغ مهمة الأمم المتحدة بمخاوفها بشأن دور المهمة وخرق الماويين اتفاقية السلام، مضيفا أن التفاصيل بشأن الخرق سيعلن عنها في وقت لاحق.
واتهمت الحكومة في وقت سابق من هذا الأسبوع الماويين باستغلال المقاتلين السابقين أثناء المظاهرات التي وقعت في الجزء الغربي من البلاد وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
كما أعربت الحكومة عن قلقها إزاء قرار الماويين إعلان ولايات تتمتع بالحكم الذاتي وتشكيل حكومة موازية واستمرارهم بمصادرة الأراضي والممتلكات.
وقال وزير الإعلام النيبالى شانكار بوكاريل إن الحكومة تعتزم إبلاغ مهمة الأمم المتحدة بمخاوفها بشأن دور المهمة وخرق الماويين اتفاقية السلام، مضيفا أن التفاصيل بشأن الخرق سيعلن عنها في وقت لاحق.
واتهمت الحكومة في وقت سابق من هذا الأسبوع الماويين باستغلال المقاتلين السابقين أثناء المظاهرات التي وقعت في الجزء الغربي من البلاد وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
كما أعربت الحكومة عن قلقها إزاء قرار الماويين إعلان ولايات تتمتع بالحكم الذاتي وتشكيل حكومة موازية واستمرارهم بمصادرة الأراضي والممتلكات.
ووفقا لمعاهدة السلام يتعين على المجلس المنتخب التقدم بدستور جديد بحلول مايو/أيار المقبل يتضمن دمج المقاتلين المتمردين السابقين في قوات الأمن الحكومية وإعادة تأهيل المقاتلين الآخرين.
ومع ذلك أدت الانقسامات العميقة بين الأحزاب السياسية إلى تأخير العمل على الدستور الجديد عدة أشهر في وقت تراجعت فيه عمليات الاندماج وإعادة التأهيل.
وقد انهارت الحكومة بقيادة الماويين في مايو/أيار الماضي بعد صراع على السلطة مع الرئيس. وانتهى التمرد رسميا بتوقيع اتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني 2006.
ومع ذلك أدت الانقسامات العميقة بين الأحزاب السياسية إلى تأخير العمل على الدستور الجديد عدة أشهر في وقت تراجعت فيه عمليات الاندماج وإعادة التأهيل.
وقد انهارت الحكومة بقيادة الماويين في مايو/أيار الماضي بعد صراع على السلطة مع الرئيس. وانتهى التمرد رسميا بتوقيع اتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني 2006.
المصدر : الألمانية