230 مليون دولار من أميركا لتحديث سلاح الجو الباكستاني

F/(FILES) A picture released by US Air Force dated 27 February 2006 shows A US Air Force F-16 Fighting Falcon aircraft assigned to the 181st Fighter Wing, Terre Haute, Ind., firing an AGM-65 Maverick missile during a training exercise in Arizona. US defense contractor Lockheed Martin said on June 6, 2008

الولايات المتحدة ستساعد باكستان لتطوير أسطولها من مقاتلات "أف16" (الفرنسية-أرشيف)الولايات المتحدة ستساعد باكستان لتطوير أسطولها من مقاتلات "أف16" (الفرنسية-أرشيف)

أكدت الولايات المتحدة الخميس أنها ستساعد باكستان في تحديث أسطولها من مقاتلات "أف16" عبر منحها 230 مليون دولار من الأموال المخصصة لما يعرف باسم "برنامج دعم مكافحة الإرهاب".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن هذه المقاتلات ستستخدم في "عمليات مكافحة الإرهاب"، في حين نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" قلق نواب أميركيين من أن تستعمل باكستان هذه الطائرات في مواجهة خصمها الهند، بدل التصدي للجماعات المسلحة.


دعم الأمن القومي
ويأتي الإعلان عن هذه المساعدة العسكرية –التي تنتظر موافقة الكونغرس عليها- أياما قبل اللقاء الذي ينتظر أن يجمع الاثنين المقبل في واشنطن الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.

ومن المتوقع أن يركز هذا اللقاء على سبل التعاون بين واشنطن وإسلام آباد في محاربة الجماعات المسلحة في المناطق القبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان.

وأضافت بيرينو أن باكستان "تعاني صعوبات مالية" وأنها "بحاجة إلى مساعدة من الولايات المتحدة". وجوابا عن سؤال عما ستحصل عليه واشنطن مقابل هذه المساعدة، قالت إن "استعمال هذه الطائرات في مكافحة الإرهاب سيدعم جهودنا في مجال الأمن القومي".


التعاون مع الهند
ومن جهة أخرى دعا جيلاني نظيره الهندي مانموهان سينغ في اتصال هاتفي بينهما الخميس إلى "التعاون أكثر لمحاربة الإرهاب والتطرف".

يوسف رضا جيلاني دعا الهند للمزيد من التعاون
يوسف رضا جيلاني دعا الهند للمزيد من التعاون "لمكافحة الإرهاب" (الفرنسية-أرشيف)

ونقل بيان لمكتب جيلاني قوله إن "الحالة الراهنة للاضطرابات في المنطقة تستدعي مزيدا من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف لأن كلا البلدين ضحايا هذا الخطر".

وأضاف البيان أن سينغ أكد لجيلاني "تأييده وتعاونه الكامل" من أجل التوصل إلى "تسوية ودية" لكل القضايا العالقة بين باكستان والهند، بما في ذلك قضية إقليم كشمير جوهر النزاع بين البلدين.

وقد عاد التوتر إلى العلاقات الهندية الباكستانية في الأيام الأخيرة بعد هجوم انتحاري استهدف السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية كابل بداية هذا الشهر.

واتهم مسؤولون أفغان وهنود المخابرات الباكستانية بالتورط في الهجوم الذي قتل فيه 58 شخصا بينهم دبلوماسيان هنديان كبيران.

المصدر : وكالات