إريتريا تواصل حرمان المراقبين الدوليين من الوقود
![]() |
بان أعطى مهلة لسحب القوة الدولية وأسمرا تجاهلتها (الفرنسية) |
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد لوح الثلاثاء بسحب مراقبي المنظمة الدولية من منطقة الحدود بين البلدين بحلول 6 فبراير/شباط إذا لم تتخل أسمرا خلال يومين عن سياسة قطع إمدادات الوقود عن عناصر القوة الدولية.
واحتج عدد من الدبلوماسيين الغربيين لدى بعثة إريتريا في الأمم المتحدة على الحصار المفروض على القوة الدولية ودعوا هذا البلد إلى إعادة تزويد القوة بحاجتها من إمدادات الوقود.
ويعوق قطع إمدادات الوقود الذي تفرضه أسمرا عن القوة الدولية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عمليات المراقبة الدولية وخصوصا الجوية منها للخط الفاصل بين الجانبين حيث يتواجه أكثر من ألفي جندي من الطرفين منذ اندلاع القتال بينهما بين عامي 1998و2000.
لكن مسؤولا دوليا طلب ألا ينشر اسمه أكد أن "الأمم المتحدة لا يمكنها الرحيل لأن ذلك سيخلق الظروف المواتية لاستئناف الصراع والتخلي عن مواقعها سيساعد على تكريس الصراع".
وقال إن قوات حفظ السلام تقوم بدور منطقة عازلة بين إثيوبيا وإريتريا اللتين تحشدان قوات على الحدود بين البلدين وكان البلدان اشتبكا في حرب حدودية في الفترة من عام 1998 إلى عام 2000 ويدور بينهما نزاع مرير بشأن الحدود المشتركة.
ولم يتضح بعد إلى متى يمكن لقوات حفظ السلام البقاء بما لديها من إمدادات هزيلة من الوقود.
وقال المسؤول إنه إذا استمرت إريتريا في منع الوقود عن القوات فإنها ستضطر في نهاية الأمر إلى الرحيل مستخدمة إمدادات وقود الطوارئ للجلاء.
![]() |
التعليقات