دراسة توصي أميركا بزيادة القدرات الدفاعية لمواجهة الصين

أول عملية مشي في الفضاء بتاريخ الصين
التقرير يشير إلى أن تجارب الصين الفضائية يخدمها عسكريا (الفرنسية)

نقلت صحيفة واشنطن تايمز أن مشروع تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يوصى الولايات المتحدة بزيادة أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الفضائية والبحرية في آسيا ردا على تعزيز الصين لترسانتها النووية والتقليدية.

 
وجاء في مشروع التقرير الذي أعدته هيئة استشارية لوزارة الخارجية وحصلت الصحيفة على نسخة منه أن تعزيز القوات الصينية يهدف إلى استعادة تايوان -الجزيرة التي انفصلت عن الصين منذ 1949- وإلى ممارسة نفوذ في شرق آسيا.
 
وذكرت الوثيقة أن الهدف الرئيسي للصين هو التصدي للوجود الأميركي وللقدرات العسكرية الأميركية في شرق آسيا عبر تزود قدرات هجومية في مناطق حيوية تتيح استغلال نقاط الضعف الأميركي في شكل منهجي.
 
وأشار التقرير إلى أن الصين ستطور لهذه الغاية أسلحة فضائية لإحباط القوات العسكرية الأميركية، وفق نموذج "النزاع غير المتناسق"، بحيث تلجأ الأطراف إلى قوات ذات طبيعة مختلفة.
 
وحذر التقرير من نقاط الضعف الأميركية في المنطقة، فثمة نقص في أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ وتعويل على الأقمار الاصطناعية والإنترنت في مجال الاتصالات واتكال على وسائل النقل المجوقلة لبلوغ السواحل الصينية.
 
ودعا الولايات المتحدة إلى تطوير أسلحة فضائية ومعلوماتية جديدة وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ، فضلا عن "وسائل فضائية وبحرية أكثر قوة" بهدف ردع أي هجوم قد تتعرض له تايوان.
 
وذكرت واشنطن تايمز أن هذه الوثيقة لم تسلم بعد رسميا، مرجحة أن يتم ذلك خلال بضعة أسابيع.
المصدر : الفرنسية