أميركا تتوقع تصاعد العنف بأفغانستان مع توسع مهام الأطلسي

Afghan police investigate at the scene of a suicide car bomb in the southern city of Kandahar, Afghanistan March 30, 2006. A suicide car-bomber was killed in southern Afghanistan on Thursday when his explosives went off prematurely as he approached a Canadian military convoy, police said
تتوقع واشنطن تصاعد العنف في أفغانستان هذا العام مع استعداد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الحكومية توسعة سيطرتها على المناطق الخاضعة لهيمنة المسلحين وعصابات المخدرات.
 
وقال ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون وسط وجنوب آسيا للصحفيين "من بين الآثار الجانبية السيئة وربما المحتومة لهذا هو أننا قد نرى تصاعدا في أعمال العنف".
 
وأضاف باوتشر أنه مع توغل الحلف في هذه المناطق بصورة أكبر سيحاول المسلحون جس نبض القوات الجديدة بينما ستهاجم القوات الحكومية مهربي المخدرات.
 
ونفى باوتشر والسفير الأميركي لدى أفغانستان رونالد نيومان أي تكهن بانسحاب واشنطن من أفغانستان. وقال باوتشر "إننا هنا وسنبقى سيرانا الناس هنا لفترة طويلة".
 
وصرح نيومان بأن الولايات المتحدة سيكون لديها أكبر قوة في قوات حلف الأطلسي وأن مجمل أعداد القوات الأجنبية سيزيد عنها قليلا.
 
وألمح السفير الأميركي إلى صعوبة تسلم حلف شمال الأطلسي قيادة جميع قوات التحالف في أفغانستان بحلول أغسطس/آب القادم.
 
وتابع نيومان "علينا التأكد من توفر العديد من العناصر التقنية" قبل أن يتسلم الحلف الأطلسي العمليات العسكرية الدولية في أفغانستان.
 
ويتباين تصريح السفير الأميركي مع إعلان القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي الجنرال الأميركي جيمس جونز يوم الجمعة أنه من الممكن الانتقال إلى المرحلة الرابعة بحلول أواخر أغسطس/آب.
 
وستصبح القوات الأميركية في المناطق الشرقية تحت قيادة قوات الحلف ربما مع حلول أغسطس/آب في المرحلة الرابعة والأخيرة من توسعة مهمة الحلف الذي يضم 26 دولة ليتولي المسؤولية في شتى أنحاء البلاد.
 
وستسمح هذه العملية للولايات المتحدة بسحب نحو 3500 من جنودها لخفض عدد قواتها  في أفغانستان البالغ نحو 16500 عسكري. وستحل قوات كندية وبريطانية وهولندية مكان القوات الأميركية في الجنوب.
المصدر : وكالات