طهران تتهم واشنطن ولندن بإثارة التوتر في إيران

An Iranian journalist notes testimony 17 March 2006 from a man wounded by a group of armed bandits from neighboring Afghanistan in a hospital in Zabol town of southeastern province of Sistan-Baluchistan near the Afghan border, 16 March 2006.

اتهم وزير الداخلية الإيراني مصطفى بورمحمدي الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة التوترات القومية والدينية في إيران، وذلك إثر هجوم مسلح في محافظة سيستان بلوشستان أسفر عن سقوط 23 قتيلا.

وأعلنت طهران أن مجموعة مسلحة تسللت من أفغانستان وهاجمت الخميس الماضي قافلة على الطريق بين زابل وزهدان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن بين القتلى محافظ زهدان حسين علي نوري الذي توفي متأثرا بجروحه.

وتقع سيستان بلوشستان على الحدود مع أفغانستان وباكستان وتوجد بها أقلية سنية كبيرة. اتهم الوزير الإيراني أيضا واشنطن ولندن بالتورط في التوتر بمحافظة خوزستان بإقليم الأهواز الذي تقطنه أقلية عربية جنوب غرب إيران قرب الحدود مع العراق.

وتشهد خوزستان منذ عام على الأقل اضطرابات  وهجمات أسفر آخرها عن سقوط 8 قتلى و46 جريحا في تفجيرات بالأهواز. وأضاف محمدي أن مسؤولي أجهزة الأمن الأميركية والبريطانية التقوا من وصفهم بزعماء المتمردين ودفعوهم إلى تنفيذ هجمات.

كانت السلطات الإيرانية أعلنت قبل بضعة أشهر توقيف عدد من المشتبه في انتمائهم لحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة في سيستان بلوشستان. كما جرت تظاهرات معارضة للسلطة العام الماضي في مناطق إيرانية ذات غالبية كردية على طول الحدود العراقية.

واعتبر قائد الشرطة الإيرانية الجنرال إسماعيل أحمدي أن القوات الأميركية والبريطانية بالعراق تسعى إلى خلق حالة من انعدام الأمن في إيران والعراق من خلال تأجيج التوترات القومية والدينية.

المصدر : الفرنسية