أكثر من ألفي تجربة نووية في العالم منذ 1945

بمعزل عن كوريا الشمالية التي أجرت اليوم الاثنين تجربة نووية، قامت القوى النووية السبع الكبرى في العالم بـ2047 تجربة ذرية منذ انفجار أول قنبلة من هذا النوع في صحراء نيومكسيكو في الولايات المتحدة في 16 يوليو/تموز 1945.

ووحدها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين تعتبر قوى نووية رسمية بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي التي وقعت في 1968 لأنها أجرت تجاربها قبل هذا التاريخ. أما الهند وباكستان فقد أصبحتا قوتين نوويتين بحكم الأمر الواقع.

وتحتل الولايات المتحدة -الدولة الوحيدة التي ألقت قنابل ذرية على دولة عدوة (هيروشيما ونغازاكي في اليابان في أغسطس/آب 1945)- المرتبة الأولى بين بلدان هذا "النادي النووي" بـ1032 تجربة أجرتها متقدمة على الاتحاد السوفياتي (715 تجربة).

وقامت فرنسا بـ210 تجارب من 1960، التجربة الأولى أجرتها في الصحراء الكبرى في الجزائر. وبدءا من 2 يوليو/تموز 1966 وحتى يناير/كانون الثاني 1996 أجرت تجاربها في جزر موروروا وفانغاتوفا جنوب المحيط الهادي. أما بريطانيا فقد أجرت 45 تجربة.

كما أجرت الصين 45 تجربة أولها في 16 أكتوبر/تشرين الأول 1964. وبعد ذلك أعلنت بكين تعليق تجاربها النووية.

وقامت الهند بأول تجربة في 1974 تلتها خمس تجارب أخرى في 11 و13 مايو/أيار 1998 في صحراء راجستان.

وتبعتها جارتها "اللدودة" باكستان في 28 و30 مايو/أيار بست تجارب نووية في منطقة بلوشستان الصحراوية.

وقد أنهت معاهدة الحظر التام للتجارب النووية التي تبنتها الأمم المتحدة في العاشر من أيلول/سبتمبر 1996، نظريا التجارب النووية الـ2047 التي أحصيت في العالم منذ 1945.

دول أخرى
ويعتقد الخبراء أن إسرائيل أيضا تملك سلاحا نوويا. ولم تعترف الدولة العبرية يوما بذلك لكن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن يرى أن إسرائيل تملك حوالي مائة رأس أو قذيفة نووية.

وتؤكد إيران من جانبها أنها باتت تمتلك خبرة تخصيب اليورانيوم وهي عملية تسمح بالحصول على وقود مدني لتغذية محطة نووية أو مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية.

وتخلت دول عدة رسميا عن الأسلحة النووية. وهذه البلدان هي جنوب أفريقيا والأرجنتين والبرازيل وكزاخستان وبيلاروس وأوكرانيا وليبيا.

ويشتبه بأن كلا من سوريا ومصر ونيجيريا وتايوان تقوم بنشاطات نووية عسكرية.

المصدر : وكالات