فضيحة جديدة لبلير بعد السماح لمتحرش جنسي بالتدريس
16/1/2006
طالب عدد من أعضاء حزب المحافظين في بريطانيا وزيرة التعليم روث كيلي بالاستقالة بسبب اتهامات بأنها سمحت لأحد المتهمين بالتحرش جنسيا بالأطفال بممارسة التدريس.
وكانت صحيفة صنداي تلغراف نشرت رسالة من كيلي إلى أحد المعلمين تخبره بأنه يستطيع مواصلة عمله رغم إدانته بالتعدي الجنسي على طفلة عمرها 15 عاما, في وقت تراجع فيه وزارتها القوانين التي تضبط توظيف أو الاستمرار في توظيف المعلمين المتهمين بالتحرش الجنسي.
واتهم الزعيم السابق لحزب المحافظين مايكل هوارد الحكومة بأنها تعرض الأطفال للخطر, قائلا "إن روث كيلي أظهرت أنها أهلا لمنصبها", في حين دعا الناطق باسم الحزب ديفد ويليتس إلى إقامة هيئة مراجعة يشرف عليها خبير مستقل في مسائل حماية الأطفال.
وذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن الرسالة تعود إلى يناير/كانون الثاني 2005, ويظهر فيها أن كيلي كانت تعلم بإدانة المدرس المذكور بتهمة التحرش, لكنها قررت مع ذلك عدم إدراج اسمه في قائمة الممنوعين من مزاولة التدريس -بعد أن رأى مستشارها الطبي أنه لا يشكل خطرا على الأطفال- وحذرته من مغبة تكرار سلوك مماثل.
وتأتي الفضيحة في وقت تواجه فيه مقترحات رئيس الوزراء توني بلير بشأن إصلاح قطاع التعليم -بما فيه إعطاء المدارس الحكومية استقلالية مالية أكبر وحق وضع مقرراتها- معارضة كبيرة داخل حزب العمال.
المصدر : وكالات