تأهب في مانيلا والجيش يرفض التدخل في الأزمة السياسية

-

استدعى رئيس أركان الجيش الفلبيني كبار القادة الميدانيين إلى اجتماع طارئ، وأمر جنوده بعدم التدخل في الأزمة السياسية.

وقال الجنرال إيفرن أبو في أمر رسمي اليوم الجمعة "مهمة الجندي هي حماية هذه العملية السياسية وليس من المتوقع منه أن يتدخل فيها".

وأوضح متحدث باسم الجيش أن كبار القادة العسكريين استدعوا إلى مؤتمر للقيادة لتوضيح دور الجيش في الحياة السياسية للفلبين. وأضاف أن الجيش لم يرفع درجة التأهب رغم أن الشرطة رفعت التأهب الأمني في العاصمة مانيلا إلى أعلى مستوياتها.

من جانبه أعلن رئيس شرطة مانيلا فيدال كيرول اليوم أن العاصمة وضعت في أقصى درجات التأهب، بعد أن دعا وزراء عزلوا من مناصبهم الرئيسة غلوريا أرويو إلى الاستقالة.

ومع انتشار شائعات في مانيلا وتقارير إخبارية بأن القصر الرئاسي اكتشف مؤامرة لمتمردين شيوعيين لاغتيال أرويو، قال كيرول إنه تم رفع مستوى التأهب "حتى لا تكون هناك أي فوضى".

وكان وزير المالية سيزار بوريسيما دعا غلوريا إلى الاستقالة، بينما أعلن مع سبعة أعضاء آخرين من مجلس الوزراء استقالتهم في مؤتمر صحفي اليوم بعد يوم من مطالبة الرئيسة لهم بتقديم استقالاتهم.

وبين الوزراء الذين أعلنوا الاستقالة وزيرة الميزانية إيميليا بونكودن ووزير التجارة خوان سانتوس.

وتواجه أرويو مطالب من المعارضة للاستقالة بسبب اتهامات بأنها تحايلت للفوز بانتخابات العام الماضي، وأن أفرادا من عائلتها حصلوا على عمولات من نواد للقمار غير مرخصة. وقالت أرويو أمس إنها لن تتنحى.

وأوضح الوزراء المستقيلون أن طلب أرويو المفاجئ منهم ترك مناصبهم، أجهض استقالة جماعية للفريق الاقتصادي للاحتجاج على قرارات اتخذتها رئيسة البلاد مؤخرا أظهرت فيما يبدو أنها مهتمة ببقائها السياسي أكثر من الإصلاحات المالية.

المصدر : وكالات