مسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي كان مصدر أسرار ووترغيت

-

قالت صحيفة واشنطن بوست إن مارك فيلت النائب الأسبق لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي كان المصدر الذي سرب أسرار فضيحة ووترغيت إلى الصحيفة وساعد في إسقاط الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

وأضافت الصحيفة في موقعها على الإنترنت أن بوب وودوارد وهو أحد صحفيي واشنطن بوست الذين أدت تقاريرهم عن هذه الفضيحة إلى استقالة نيكسون في عام 1974، أكد أن فيلت كان المصدر الذي حصل منه على المعلومات.

ويأتي هذا الكشف عن هوية المصدر بعد أن ذكرت مجلة "فانيتي فير" أن فيلت الذي كان الرجل الثاني في مكتب التحقيقات الاتحادي أكد دوره في إيصال المعلومات المتعلقة بالفضيحة للصحيفة.

undefined

وأبلغ فيلت المجلة أنه كان الشخص الذي قدم المعلومات التي كشفت عن فضيحة ووترغيت. وذكرت واشنطن بوست أن فيلت كانت تراوده آمال بأن يكون المدير المقبل للمكتب بعد وفاة جيه. إدجر هووفر، لكن نيكسون لم يختره لذلك المنصب. ويعيش فيلت وعمره الآن 91 عاما في سانتا روزا بولاية كليفورنيا.

ورفض وودوارد وشريكه كارل برنشتاين لعقود الكشف عن اسم مصدرهما مما أثار موجة تنافس حام في التكهنات بين المؤرخين والمراقبين السياسيين تولد عنها عدة كتب وأفلام وثائقية وتحقيقات.

وكان هناك ثلاثة أشخاص فقط هم وودوارد وبرنشتاين وبن برادلي رئيس تحرير واشنطن بوست الأسبق على علم بهوية المصدر لكنهم تعهدوا بعدم الكشف عن اسمه إلا بعد وفاته.

وتتلخص فضيحة ووترغيت في قيام نيكسون باستخدام الاستخبارات وعناصر أمنية أخرى من أجل التجسس على الحزب الديمقراطي للانتصار عليه في الانتخابات.

المصدر : وكالات