بيونغ يانغ تتهم أميركا باستغلال حقوق الإنسان للإطاحة بالنظام

-

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بمحاولة تغيير وإسقاط النظام في بيونغ يانغ من خلال القانون الذي اعتمده الكونغرس الأميركي العام الماضي ويضع ميزانية 24 مليون دولار لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلد الشيوعي.

وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية إن الحكومة حذرت خلال اجتماع لإحدى اللجان في الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين الماضي من أن بيونغ يانغ سترد بقوة على المحاولة الأميركية "العدائية" مشيرا إلى أن بلاده "ستحمي سيادتها وحرية مواطنيها وسلامتهم".

ووفقا لما أوردته الوكالة فإن وفد بيونغ يانغ حمل أيضا بعنف على الاتحاد الأوروبي لمحاولته تقديم مشروع قرار يتعلق بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتزامن ذلك مع تقرير لوكالة كيودو اليابانية للأنباء من واشنطن أفاد بأن كلا من الصين والولايات المتحدة تريدان التوصل لاتفاق لإنشاء مجموعات بشأن قضايا محددة في محاولة لحلها في المحادثات السداسية حول برنامج بيونغ يانغ النووي والتي ستعقد جولة خامسة منها الأربعاء في الصين.

ونقلت الوكالة عن مصادر قريبة من المحادثات التي تشترك فيها الكوريتان وروسيا والصين إن الولايات المتحدة واليابان تريدان أن تركز إحدى مثل هذه المجموعات على حقوق الإنسان.

undefinedيأتي هذا التقرير بعد يوم واحد من انتهاء محادثات بين اليابان وكوريا الشمالية في بكين دون إحراز أي تقدم بشأن القضايا الرئيسية ومن بينهم خطف بيونغ يانغ لمواطنين يابانيين قبل عشرات السنين لمساعدتها على تدريب جواسيسها.

وكانت كوريا الشمالية قد وافقت في الجولة الأخيرة من حيث المبدأ على تفكيك برنامجها النووي في مقابل مساعدات وعلاقات أفضل مع الولايات المتحدة واليابان. وكان هذا الاتفاق هو الأول في غضون ثلاث سنوات شهدت جمودا في المفاوضات.

كما تطالب بيونغ يانغ بمفاعل نووي يخصص للأغراض المدنية, في حين تضغط الولايات المتحدة لتحسين سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان.

المصدر : وكالات