تأجيل مباحثات الحكومة وجبهة مورو بالفلبين
تقرر بالفلبين تأجيل محادثات تمهيدية مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير التي تعارض الحكم المركزي بالبلاد، وذلك بناء على طلب ماليزيا التي تقوم بجهود وساطة بين الطرفين.
وكان من المقرر أن تبدأ في كوالالمبور غدا الاثنين المحادثات التي تأمل مانيلا بأن تقود لاستئناف مفاوضات السلام الرسمية سريعا بعد توقفها لفترة طويلة مع جبهة مورو الناشطة في جزيرة ميندناو الجنوبية والجزر الصغيرة القريبة منها.
وأعربت حكومة الرئيسة غلوريا أرويو عن أملها في إبرام اتفاقيات سلام مع المسلمين وكذلك مع الشيوعيين الذين يحاربون من أجل إقامة دولة ماركسية، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار القادم.
وتهدف المباحثات التمهيدية في كوالالمبور إلى مناقشة دور فريق من 25 ماليزيا سيراقبون هدنة هشة بين مانيلا وجبهة مورو.
على صعيد آخر أعلن في مانيلا يوم السبت أن جيش الشعب الجديد الجناح العسكري للمتمردين الشيوعيين قتل ضابطا في الشرطة وعنصرا من مليشيات الحكومة في هجوم على مركز للشرطة واستولى على بنادق خلال هذا الهجوم. وقد قضى في الهجوم عنصر من المتمردين.
وقد جاء هذا الهجوم متزامنا مع انتهاء المفاوضات التي دارت على مدى أربعة أيام بالعاصمة النرويجية أوسلو بين ممثلين عن الشيوعيين والحكومة الفلبينية.
وقد توصل الطرفان إلى إنشاء لجنة مشتركة لمراقبة احترام الطرفين للاتفاق الذي وقعا عليه عام 1998 والقاضي باحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.