لجنة تحقيقات فدرالية تعتزم استجواب بوش وكلينتون

الرئيس الأميركي

undefined

أفاد مراسل الجزيرة في واشنطن أن لجنة التحقيقات الفيدرالية في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول تعتزم استجواب الرئيس الأميركي جورج بوش وسلفه بل كلينتون ونائبيهما ديك تشيني وآل غور، بخصوص التحذيرات التي ربما تلقوها من الاستخبارات الأميركية قبل وقوع الهجمات عام 2001.

ويأتي الإعلان عن عزم اللجنة استجواب بوش وكلينتون بعد توصل البيت الأبيض واللجنة الأربعاء إلى اتفاق يعطي أعضاء اللجنة حق الوصول إلى معلومات في تقارير رئاسية سرية للغاية.

وكان الجانبان توصلا لاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم يسمح لأربعة من أعضاء اللجنة بدراسة وثائق تعرف باسم "التقارير اليومية للرئيس"، بما في ذلك تقرير في أغسطس/ آب 2001 يحذر من احتمال تدبير تنظيم القاعدة لخطف طائرات ركاب.

ولم يكن البيت الأبيض راغبا في كشف محتوى هذه التقارير بشكل واسع النطاق على أعضاء اللجنة والمحققين. لكن رئيس اللجنة توماس كين ونائبه لي هاملتون أعلنا في بيان الثلاثاء الماضي موافقة البيت الأبيض على أن يرفع الأربعة تقريرا إلى كل أعضاء اللجنة بشأن جميع التقارير اليومية للرئيس ذات الأهمية الخاصة لعمل اللجنة.

وكان البيت الأبيض تراجع الأسبوع الماضي عن موقفه في نقطة أخرى وطلب من الكونغرس تمديد الموعد النهائي لانتهاء اللجنة من عملها يوم 27 مايو/ أيار لمدة شهرين.

وفي حال موافقة الكونغرس على الطلب فإن اللجنة المعروفة رسميا باسم "اللجنة القومية المعنية بالهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة" ستصدر تقريرها النهائي العلني في موعد لا يتجاوز يوم 26 يوليو/ تموز وستنهي بقية أعمالها بالكامل بحلول يوم 25 أغسطس/ آب القادم.

وتقول اللجنة إنها تحتاج لتمديد فترة عملها شهرين للانتهاء من مئات المقابلات ومراجعة ملايين الوثائق. لكن هناك اختلافا بين أعضاء بارزين في الكونغرس حول الموعد الذي ينبغي أن تنهي فيه اللجنة عملها.

المصدر : الجزيرة + رويترز