ألمانيا تراقب الإعداد لانعقاد مؤتمر إسلامي أوروبي

منظر عام من ألمانيا


أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن السلطات ستراقب عن كثب أعمال المؤتمر العربي الإسلامي الذي سيعقد الشهر القادم في برلين بعد مزاعم بأن الاجتماع سيهدف إلى تجنيد إرهابيين.

غير أن منظمي "المؤتمر العربي الإسلامي الأول في أوروبا" الذي سيعقد من الأول وحتى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل, قالوا إن المؤتمر الذي سيدعو كل المواطنين المسلمين والأوروبيين للمشاركة فيه, يهدف إلى مواجهة "العولمة" الأميركية والإسرائيلية.

وأكد منظمو المؤتمر -الذي سيعزز الصلة بين الأوروبيين والعالم العربي- أنه يسعى لحشد التأييد لحركات المقاومة ضد الاحتلال في فلسطين والعراق.

وكان مركز سيمون ويزينتال, وهو من أكبر جماعات الضغط اليهودية, دعا السلطات الألمانية السبت إلى منع المؤتمر بحجة أنه يسعى لتجنيد إرهابيين. وقال المركز إن عقد المؤتمر لا يعد ممارسة بريئة ولكنه سيكون "منصة سياسية للمجاهدين المتطرفين ومكانا لتجنيد شبان أوروبيين للقيام بعمليات إرهابية".

كما اتهم رئيس المقر الأوروبي للمركز بباريس شيمون صمويل, منظمي المؤتمر العربي الإسلامي بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة ويسعون إلى جمع الأموال للقيام بعمليات انتحارية.

وحث المركز اليهودي, الذي يكرس نفسه للبحث عن بقايا النازيين, الحكومة الألمانية على إلغاء المؤتمر والتحري عن منظميه ومنع دخول المشاركين الأجانب المدعوين إليه.

غير أن المراقبين يقولون إنه من الصعوبة بمكان قيام الحكومة بإلغاء المؤتمر لأسباب قانونية. كما أن الحكومة الاتحادية وسلطات مدينة برلين رفضتا الحديث عن احتمالات إلغاء المؤتمر.

المصدر : وكالات