حملة لإطلاق سراح زعيم الحزب الشيوعي السابق بالصين

تتصاعد حملة منظمة في الصين تطالب بإطلاق سراح تشاو تسي يانج الذي كان رئيسا للحزب الشيوعي وأطيح به لمعارضته اتخاذ الجيش إجراءات صارمة في مواجهة الاحتجاجات التي طالبت بالديمقراطية التي جرت في ميدان تيانانمين عام 1989.

 

وقالت جماعة حقوق الإنسان في الصين إن مجموعات كبيرة من الناس تجمعت أمام منزل تشاو في بكين مطالبين بالسماح لهم بالدخول لرؤيته، وسمح لبعضهم بتسجيل أسمائهم والدخول إلى المنزل.

 

غير أن الجماعة نقلت عن قريب لتشاو يعيش في الولايات المتحدة قوله إنه لم يحدث تغير يذكر وإن الذين كان يريد رؤيتهم حقا لم يسمح لهم بالدخول.

 

وتشاو الذي يبلغ من العمر 85 عاما قيد الإقامة الجبرية منذ أكثر من 15 عاما غير أن القادة الحاليين لا يزالون يشعرون بالتوتر بسبب تأثيره ويخشون من تؤدي وفاته إلى اندلاع احتجاجات.

 

وكانت آخر مرة شوهد فيها تشاو على الملأ في 19 مايو/ أيار عام 1989 حين توسل وهو دامع العينين إلى الطلاب المحتجين أن يغادروا ميدان تيانانمين الذي تمركزت فيه الاحتجاجات، وأعلنت بكين الأحكام العرفية في اليوم التالي وأخمد الجيش الحركة في الثالث والرابع من يونيو/ حزيران 1989.

 

واتهم تشاو بمحاولة التسبب في انقسام الحزب الشيوعي وأقيل من اللجنة 
الدائمة للحزب، وخلفه في رئاسة الحزب جيانج تسه مين الذي تقاعد عام 2002.