المعارضة تدعو رئيس زيمبابوي للتخلي عن منصبه
دعت المعارضة في زيمبابوي الرئيس روبرت موغابي إلى التخلي عن منصبه والتوقف عن مزاولة العمل السياسي. وتأتي الدعوة قبل وقت قليل من زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى القارة الأفريقية.
وطلب زعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي مورغان تسفانغيراي إجراء حوار مع حكومة هراري, موضحا أن حزبه أرسل وفدين إلى جنوب أفريقيا وموزمبيق لكسب تأييد القادة الأفارقة بشأن موقف المعارضة في زيمبابوي.
وتأمل الحركة في التفاوض مع حزب زانو الحاكم بشأن مرحلة انتقالية قبل إجراء انتخابات رئاسية جديدة. من جهته أعرب حزب زانو عن استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية ولكنه اشترط أن تعترف الحركة بشرعية رئيس الدولة وحكومته.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأميركي بزيارة جنوب أفريقيا في الثامن والتاسع من هذا الشهر, ومنها إلى موزمبيق لحضور قمة دول الاتحاد الأفريقي المزمع إجراؤها في عاصمة موزمبيق في 11 و12 من الشهر نفسه.
وطعنت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي التي لا تعترف بشرعية الرئيس موغابي, قضائيا في نتائج انتخابات مارس/ آذار عام 2002 التي قالت إن رئيس الدولة فاز بها على حساب خصمه تسفانغيراي بفضل التزوير والعنف.
وقد دعا وزير الخارجية الأميركي كولن باول -الذي تدعم بلاده المعارضة في زيمبابوي بشدة- موغابي إلى الاستقالة, متهما إياه بارتكاب جرائم حقوق إنسان "مريعة".
واتهم حزب زانو الحاكم الولايات المتحدة وبريطانيا بالتلاعب بالحركة المعارضة وتمويلها بهدف قلب نظام الحكم لإقامة سلطة استعمارية جديدة في هراري.