قصف صاروخي لمطار كابل

F_An unidentified American soldier from the US led coalition force stands guard by the Intercontinental Hotel in Kabul overlooking the large white tent where 500 Afghan delegates will meet in a Loya Jirga to debate and ratify the country's new draft constitution, 13 December 2003. Security is tight, with US troops, international peacekeepers, Afghan national army soldiers, police and secret service agents providing a ring of steel around the site. Approval of the constitution will pave the way for Afghanistan's first democratic elections, scheduled to take place in June 2004. AFP PHOTO/ SHAH Marai


أعلن مسؤول أمني في العاصمة الأفغانية عن انفجار صاروخين فجر اليوم بالقرب من مطار كابل دون أن يسفرا عن سقوط جرحى أو يتسببا بأضرار جسيمة.

وقال مسؤول الأمن بابا جان إن القذيفة الأولى سقطت فوق منزل مما أدى إلى وقوع أضرار مادية طفيفة، بينما سقطت الثانية قرب المطار الذي تقوم بحراسته القوة الدولية للمساعدة على إرساء السلام في أفغانستان (إيساف).

وتبنى متحدث باسم حركة طالبان القصف محذرا من "هجمات جديدة في كابل اليوم وفي الليل".

من جهة أخرى أعلنت إيساف عن وقوع ثلاثة انفجارات لم يعرف مصدرها مشيرة إلى أن التحقيقات بدأت للتحقيق في ملابسات هذه الانفجارات.

ويقع مطار كابل على بعد بضعة كيلومترات من مقر اجتماع المجلس الأعلى للقبائل الأفغاني (اللويا جيرغا) الذي تجرى فيه مناقشة نص دستور جديد لأفغانستان وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأمضى أعضاء اللويا جيرغا معظم الوقت في اليوم الثالث من انعقاده بكابل في انتخاب نائبين لرئيس المجلس، وطرح مشاكل خدمية محلية عالقة في انتظار الحل.

من جانبه دعا الاتحاد الأوروبي اللويا جيرغا إلى التأكيد على حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة في الدستور الأفغاني المقبل.

وأوضحت الرئاسة الإيطالية للاتحاد في بيان نشر في بروكسل أمس أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن يكون الدستور الجديد تعدديا وأن يقوم على أساس حقوق الإنسان.

وحث الاتحاد مجددا على أن ينص الدستور خصوصا على المساواة بين الرجال والنساء، وأكد الدعم الكامل لتحقيق هذا الهدف.

وكان اللويا جيرغا شهد خلافات منذ اليوم الأول من اجتماعه بشأن نقاط عدة، حيث انتقد أحد المرشحين الأربعة لرئاسة المجلس مشروع الدستور الذي يدعمه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والولايات المتحدة.

كرزاي واعتقال صدام
من ناحية أخرى أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يثبت أنه سيتم "عاجلا أم آجلا" القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعماء حركة طالبان السابقين وإحالتهم إلى القضاء.

وقال كرزاي في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأميركية (NBC) إن "اعتقال صدام حسين أثبت للأشرار والجناة والآثمين أنه لن يكون بإمكانهم الركض إلى الأبد".

وردا على سؤال عن استئناف الاتجار بالمخدرات في بلاده أقر الرئيس الأفغاني بأن بلاده تواجه "مشاكل خطيرة حيال هذه المسألة" وأكد أنه سيقوم بمحاربتها.

المصدر : الفرنسية