هيومن رايتس تنتقد التضييق على الحريات في فيتنام

undefinedأعربت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية عن قلقها إزاء أوضاع حقوق الأقليات الدينية في فيتنام. وقالت المنظمة في تقرير لها إن التعذيب والاعتقال وحرق الكنائس لا يزال أسلوبا شائع الاستخدام في منطقة الهضاب العالية بوسط البلاد.

واتهمت المنظمة ومقرها في نيويورك السلطات الفيتنامية بانتهاك حقوق الإنسان والتعدي على حرية الأديان. وجاء في تقريرها المنشور اليوم أن عمليات اضطهاد منهجية جرت بحق مسيحيين إنجيليين من الأقليات وأهل الجبال وأن هذه الاضطهادات كانت مستمرة الشهر الماضي.

ومن بين وسائل القمع التي تتبعها السلطات في هانوي مصادرة أراضي مسؤولين عن الكنائس الإنجيلية وتعريضهم للتنكيل، وإقامة احتفالات وثنية في مناطق الهضاب العالية وإرغام أفراد من الكنائس الإنجيلية على توقيع وثائق تلزمهم بالتخلي عن دينهم، فضلا عن الاعتقالات والتعذيب.

ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة الفيتنامية ذات التوجه الشيوعي إلى وضع حد لقمع المجموعات الدينية وإرغام مئات الأشخاص من الجبليين على الرحيل واللجوء إلى كمبوديا.

وكان هؤلاء الجبليون قد نزحوا بعد قمع سلسلة تظاهرات للأقليات الإثنية قبل عام احتجاجا على مصادرة أراضيهم لصالح مستوطنين من إثنية فيتنامية مهيمنة في المنطقة. ومنحت الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي حق اللجوء لنحو ألف من هؤلاء الجبليين اللاجئين إلى كمبوديا لتستقبلهم في أراضيها.

وسبق أن نفت الحكومة الفيتنامية بشدة المزاعم التي تتهمها باضطهاد المجموعات الدينية في البلاد واعتبرتها محض افتراء يسعى للإساءة إلى سمعة فيتنام.

المصدر : الفرنسية