الأمم المتحدة تتهم الغرب بعدم مساعدة أفريقيا لمحاربة الإيدز

undefinedاتهم خبير دولي الدول الغربية بالتقاعس والبطء في مساعدة دول القارة الأفريقية على محاربة الجوع والإيدز. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن مرض الإيدز ستيفن لويس إن عدم قيام الغرب بعمل في ضوء تعهداته العلنية بالمساعدة يعد رياء.

ولدى وصوله إلى مالاوي في إطار جولة في دول الجنوب الأفريقي التي تكافح الإيدز, أوضح لويس أن من الأمور المثيرة للقلق رؤية البطء الذي يرد به العالم على تلك الأزمة الإنسانية.

وانتقد الازدواجية التي تتعامل بها الدول الغربية الغنية مع الموضوع. وقال إن مرضى الإيدز المصابين بفيروس (HIV) بكندا يعيشون فترة أطول في الوقت الذي يتعين أن يموت فيه الأفارقة.

والأدوية المكلفة التي تستخدم لإبطاء ظهور الإيدز في الأشخاص المصابين بالفيروس المسبب له متوفرة بالدول الغربية الغنية بشكل أكبر من أفريقيا.

وزار المبعوث الدولي خلال جولته أكثر المناطق تضررا من الإيدز وهي جنوب أفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي، كما سيزور مالاوي وزامبيا.

وقدر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تكلفة مكافحة الإيدز والملاريا والسل بعشرة مليارات دولار، لكن الصندوق العالمي الذي أنشئ لتوزيع معظم هذه الأموال لم يتلق سوى 2.1 مليار دولار.

وفي تقرير حديث صدر عن المنظمة الدولية بشأن مرض الإيدز بالعالم, أفاد بأن عدواه تنتشر بسرعة في مناطق بالقارة الأفريقية لم تسجل بها حالات الإصابة بالإيدز من قبل.

وقتل الإيدز أكثر من 20 مليون شخص وأصاب 40 مليونا آخرين معظمهم في أفريقيا. ومعظم ضحايا الإيدز من سكان دول جنوبي الصحراء الأفريقية، حيث انخفض معدل العمر من 62 إلى 47 عاما.

المصدر : رويترز