المعارضة تتهم الجيش البنغالي بانتهاك حقوق الإنسان

اتهمت زعيمة المعارضة الرئيسية في بنغلاديش الشيخة حسينة واجد القوات الحكومية بانتهاك حقوق الإنسان تحت ذريعة قمع الجريمة، وحذرت من أن الحكومة قد تدفع ثمنا باهظا جراء ذلك.

وقالت الشيخة حسينة -وهي رئيسة وزراء سابقة وتتزعم حزب رابطة عوامي المعارض الرئيسي- إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في سجن تابع للجيش في غضون الأسبوعين الماضيين بعد أن بدأت حملة أطلقتها الحكومة لقمع الجريمة.

وأضافت أنه يتعين ألا يسقط قتلى حتى بين المجرمين داخل الحجز أو أثناء الاستجواب، وأشارت إلى أن الجيش اعتقل ثلاثة وزراء سابقين على الأقل وعددا من أعضاء حزبها منذ بدأت حملة القمع في 17 أكتوبر/ تشرين الأول.

من جانبها قالت رئيس وزراء بنغلاديش خالدة ضياء إن العمليات التي تقوم بها قوات الجيش إنما تهدف للحد من معدلات الجريمة المتصاعدة بما في ذلك القتل والاغتصاب والخطف للمطالبة بفدية والتي ألقت باللوم فيها على ناشطين من حزب رابطة عوامي الذي تترأسه الشيخة حسينة.

وتقول الحكومة إنها اعتقلت أكثر من 3500 مجرم بينهم أعضاء من حزب رابطة عوامي وحزب بنغلاديش الوطني الحاكم وصادرت 600 سلاح ناري غير مرخص على الأقل.

وأكدت الحكومة سقوط 12 قتيلا في سجن الجيش قالت إنهم توفوا إثر إصابتهم بأزمة قلبية أثناء استجوابهم. وأعربت وزارة الخارجية الأميركية ومنظمة العفو الدولية ومقرها لندن والعديد من جماعات حقوق الإنسان في بنغلاديش عن قلقها من التجاوزات المزعومة للجيش في مجال حقوق الإنسان.