شرطة أستراليا ترصد 40 هجوما على المسلمين

undefinedأعلنت الشرطة الأسترالية اليوم أنها سجلت أكثر من 40 هجوما على المسلمين الأستراليين في سيدني منذ وقوع الهجمات على منتجع بالي في إندونيسيا والتي أسفرت عن مقتل نحو 190 شخصا في الثاني عشر من هذا الشهر.

وقال رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز كين موروني في مؤتمر صحفي إن المساجد ومدارس المسلمين تعرضت لهجمات الشرطة, وإن المسلمين أنفسهم تعرضوا لاعتداءات وإهانات منها البصق وتمزيق حجاب النساء. وأضاف أن "تصرف أولئك الذين يقدمون على اعتداءات على أستراليين آخرين مثلهم لا يمت مطلقا إلى الطبيعة الأسترالية".

وأوضح موروني أن أستراليا لم تشهد حوادث من هذا النوع أثناء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة ولا أثناء حرب أميركا على العراق عام 1991.

وقال موروني إن الاعتداءات المسجلة التي تعرض لها مسلمو سيدني هي على الأرجح تقل كثيرا عن حجم الاعتداءات الحقيقية لأن عددا كبيرا من عمليات التحرش والمضايقات لم تسجل.

وقد سجلت حوادث في مدن أخرى غير سيدني وصفتها السلطات بأنها عمليات ثأرية بعد انفجارات بالي منها إلقاء قنبلة حارقة على مسجد في ملبورن. وتصل عقوبة اعتداءات التمييز العنصري في نيو ساوث ويلز إلى السجن مدة ستة أشهر.

يذكر أن ما لا يقل عن 90 أستراليا كانوا من بين 190 شخصا -حسب آخر حصيلة إندونيسية رسمية- قتلوا خارج ناد ليلي مزدحم بشاطئ كوتا في جزيرة بالي. وقد حملت السلطات الإندونيسية مسؤولية الانفجارات لجماعات إسلامية.

دولة إسلامية

undefinedمن جهة أخرى أشارت تقارير صحفية إلى أن جماعات إسلامية متهمة بارتباطها بتنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن تخطط لضم منطقة شمالي أستراليا إلى دولة إسلامية عظمى تضم العديد من دول جنوبي شرقي آسيا.

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن تقرير سري للمخابرات الفلبينية قوله إن منظمة الجماعة الإسلامية الإندونيسية كانت وراء مخطط الدولة الإسلامية العظمى.

وقال رئيس جهاز الأمن الفلبيني رويلو غوليز إن الدولة الإسلامية العظمى حسب المخطط تضم ماليزيا وإندونيسيا والفلبين إضافة إلى منطقة شمالي أستراليا. يشار إلى أن غالبية سكان أستراليا من المسيحيين, ويتركز المسلمون في مناطق حول سيدني ومدن كبيرة أخرى جنوبي البلاد.

المصدر : وكالات