حكومة ساحل العاج تنفي تورطها في جرائم قتل انتقامية


undefinedنفت حكومة ساحل العاج اليوم أن تكون قواتها الأمنية متورطة في أعمال القتل الانتقامية ضد مسلمين في مدينة دالوا.

وقد انتقد المستشار الرئاسي توسينت ألين عملية قتل هذه المجموعة ووصفها بأنها خطيرة، ونفى في الوقت نفسه أن يكون لقوات الأمن الحكومية دور في هذا الحادث.

ويقول سكان مدينة دالوا إن 42 شخصا قتلوا يوم الأحد الماضي في حين فر المئات من منازلهم واختبؤوا في مسجد المدينة الرئيسي، في حين أوضح رئيس المجلس الوطني الإسلامي في ساحل العاج إمام إدريس قدوس أنه تلقى تقريرا يشير إلى أن 56 مسلما قتلوا بالرصاص ودفنوا الأحد الماضي، بينما مازالت جثث 19 آخرين في الشوارع.

على صعيد ثان حاول آلاف المتظاهرين صباح اليوم خلع بوابة قاعدة عسكرية في أبيدجان غير أن الجنود الفرنسيين صدوهم مستخدمين القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية وقاذفات اللهب مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بجروح.

وتمكن المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مدخل قاعدة كتيبة مشاة البحرية الفرنسية من تجاوز الطوق الأمني للشرطة المحلية محاولين خلع البوابة.

وعاد الهدوء بعد إطلاق الجنود الفرنسيين قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية وقد وصلت تعزيزات من رجال الشرطة. وتراجع المتظاهرون عشرات الأمتار عن بوابة القاعدة.

ونظمت هذه التظاهرة بدعوة من منظمات مختلفة للطلب من فرنسا "تحرير" رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا رئيس تجمع الجمهوريين والمعارض الرئيسي للرئيس لوران غباغبو.

ومنذ بدء حركة التمرد في ساحل العاج في 19 سبتمبر/ أيلول, لجأ الحسن وتارا إلى مقر إقامة سفير فرنسا في أبيدجان. وقد أقر وزير الدفاع السابق موسى ليدا كواسي في نهاية سبتمبر/ أيلول بأن وتارا يقيم في منزل السفير بطلب من حكومة ساحل العاج.

المصدر : وكالات