الرئيس الجديد لزامبيا يؤدي اليمين الدستورية

undefinedأدى الرئيس الجديد لزامبيا ليفي مواناواسا اليمين الدستورية ليصبح بذلك ثالث رئيس منتخب للبلاد، في حين أعلن الرئيس الزامبي المنصرف فريدريك شيلوبا أنه سيتنحى قريبا عن رئاسة حركة التعددية الديمقراطية الحاكمة ممهدا الطريق لخلفه في الرئاسة لشغل هذا المنصب.

ويأتي أداء مواناواسا (53 عاما) للقسم عقب رفض المحكمة العليا بلوساكا في وقت سابق اليوم طلبا تقدمت به المعارضة لإعادة فرز الأصوات في الانتخابات التي أجريت الخميس الماضي وشهدت منافسة حامية.

وحصل مواناواسا في الانتخابات التي تنافس فيها 11 مرشحا على 28% من الأصوات مقابل 27% لمرشح المعارضة أندرسون مازوكا. وكانت أحزاب المعارضة العشرة في زامبيا قد اتهمت حركة التعددية الديمقراطية الحاكمة بتزوير النتائج لصالح مرشحها وهو ما نفته الحركة ولجنة الانتخابات.

undefined

وبعد أداء الرئيس الجديد للقسم أعلن الرئيس المنصرف فريدريك شيلوبا الذي أخفقت محاولاته العام الماضي للحصول على فترة رئاسية ثالثة أنه سيتنحى قريبا عن رئاسة الحزب الحاكم لإتاحة الفرصة أمام خلفه لشغل المنصب.
ويواجه الرئيس الجديد منذ الحملة الانتخابية انتقادات شديدة بشأن حالته الصحية. وتقول هذه الانتقادات إن مواناواسا أصبح غير قادر على العطاء منذ حادث سيارة تعرض له عام 1992 أصابه بعاهة أثرت في قدرته على الكلام وبقي في المستشفى عاملا كاملا.

وكان الرئيس المنتخب قد ظهر عبر شاشات التلفزيون في الثلاثين من الشهر الماضي لدحض ادعاءات ذكرت أنه لزم المستشفى من جديد في جنوب أفريقيا للعلاج من ارتفاع ضغط دم أصيب به أثناء الحملة الانتخابية، وقال إن الأمر لا يتعدى كونها إشاعات يثيرها خصومه السياسيون بعد أن أدركوا أنه سيفوز بالمنصب الرئاسي.

وكان الرئيس السابق لزامبيا كينيث كاوندا أحد الذين تزعموا حملة الطعن في حالة مواناواسا الصحية، وقال إن مرشح الحزب الحاكم شخص ذكي لكنه لن يكون قادرا على اتخاذ قرارات مستقلة بسبب وضعه الصحي، كما ذكر قبل الانتخابات أن الأمر سيكون "كارثة" إذا فاز مواناواسا برئاسة البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن ليفي مواناواسا عمل مدعيا عاما لزامبيا في عهد كينيث كاوندا، كما أصبح أول نائب لرئيس حركة التعددية الديمقراطية التي تولت السلطة بعد فوزها في انتخابات متعددة الأحزاب أجريت عام 1991.

المصدر : وكالات