واشنطن تنفي قيام قواتها بمهام قتالية في الفلبين


undefinedصرح مسؤولون أميركيون وفلبينيون أن الجنود الأميركيين المنتشرين جنوبي الفلبين يقومون بمهة تدريب لمساعدة القوات الفلبينية في القتال ضد مقاتلين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وأنهم ليسوا هناك لأغراض قتالية.

وقال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقده بالبنتاغون إن نحو 250 جنديا أميركيا موجودون الآن في الفلبين وإن بضع مئات آخرين سينضمون إليهم, مضيفا أن الجنود موجودون في البلاد للمشاركة في تدريبات عسكرية مع الحكومة الفلبينية ولأغراض تتعلق بالدعم اللوجستي.

وأشار رمسفيلد إلى أن "الفلبين تعاني من مشاكل مع الإرهابيين والإرهاب, وأن الولايات المتحدة تعمل مع مانيلا لمعالجة هذه المشكلة". وفي معرض رده عن سؤال بشأن ما إذا كانت القوات الأميركية تنوي تقديم المشورة للجيش الفلبيني في عمليات قتال فعلية ضد مقاتلي جماعة أبو سياف قال إن عددا صغيرا من المدربين يشتركون في دوريات مع قوات فلبينية تطارد المقاتلين.

وفي السياق ذاته قال سفير الفلبين لدى واشنطن ألبرت ديل روساريو إن الجنود الأميركيين وصلوا بدعوة من حكومة بلاده, وإن مهمتهم تقتصر على المناورات والتدريبات المشتركة, مؤكدا في مقابلة صحفية أن وجود الجنود الأميركيين في بلده ليس لأغراض قتالية.

يشار إلى أن نحو خمسة آلاف جندي فلبيني يقاتلون منذ أشهر نحو ألف من جماعة أبو سياف المتمركزة في جزيرة باسيلان جنوبي البلاد. وتقول الحكومتان الأميركية والفلبينية إن جماعة أبو سياف لها صلات بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، كما يحاول الجيش الفلبيني أيضا إنقاذ رهينتين أميركيتين وممرضة فلبينية خطفهم المقاتلون العام الماضي.

المصدر : وكالات