لاتفيا لاتزال تطمح إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي

undefinedأعلن مسؤولون بارزون في لاتفيا أنهم لم يحققوا بعد حلمهم بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) رغم مرور عشر سنوات على نيل البلاد استقلالها عن الاتحاد السوفياتي السابق.

وقال رئيس وزراء لاتفيا السابق إيفارز غودمانيز في كلمة بمناسبة عيد الاستقلال إن دول البلطيق كسبت معركتها الرئيسية ونالت استقلالها، لكن لكي تكسب الحرب نهائياً يتوجب عليها أن تنجز مهمتها الأخيرة في تأمين الحرية الكاملة لأجيالها القادمة.

وأوضح غودمانيز الذي شغل منصب رئيس الوزراء في لاتفيا من عام 1990 إلى 1993 أن بلاده بحاجة إلى عضوية الناتو لضمان أمنها, وعضوية الاتحاد الأوروبي لدمج البلاد في الاقتصاد الأوروبي بصورة كاملة.

وكانت لاتفيا قد أعلنت استقلالها الكامل عن الاتحاد السوفياتي السابق قبل عشر سنوات أثناء الانقلاب الذي قام به متشددون شيوعيون في موسكو للإطاحة بالرئيس الأسبق ميخائيل غورباتشوف. وسبق لموسكو أن ضمت دول البلطيق الثلاث -لاتفيا ولتوانيا وإستونيا- في عام 1940 بمقتضى اتفاق سري بين النازيين والاتحاد السوفياتي.

وبعد خمسة عقود من البقاء تحت الحكم السوفياتي وقرون من حكم قياصرة روسيا والسويد وبولندا والألمان، تقول دول البلطيق إنها لا يمكن أن تشعر بالحرية إلا بإقامة صلات قوية مع الغرب.

وقال رئيس الوزراء الحالي أندريز بيرزنز بهذا الصدد "لا يمكن أن نحصل على ضمانات لأمننا إلا عن طريق الناتو، وهو حلف لم يكن قائما عام 1939 أو 1940".

وتبدو دول البلطيق الأوفر حظا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عملية التوسيع القادمة المقرر أجراؤها بحلول عام 2004.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أبدى رغبة في توسيع عضوية الاتحاد المؤلفة حاليا من 15 عضوا، وفتح مفاوضات العضوية مع عشرات الدول غالبيتها من بلدان أوروبا الشرقية والوسطى.

وتعتبر لاتفيا من بلدان المجموعة الثانية المرشحة للانضمام إلى الاتحاد والتي تضم إلى جانب لاتفيا كلا من ليتوانيا وإستونيا وبلغاريا ومالطا ورومانيا وسلوفاكيا.

المصدر : رويترز