عودة العلاقات بين مقدونيا والصين وقطعها مع تايوان

undefinedقطعت تايوان علاقاتها الدبلوماسية مع مقدونيا والتي أقيمت أوائل عام 1999، كما أوقفت تايبيه جميع مساعداتها الاقتصادية لسكوبيا. جاء ذلك بعد قرار الحكومة المقدونية إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الصين، وهو الأمر الذي يلغي تلقائيا علاقاتها مع تايوان.

وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية عن أسفه للقرار المقدوني. وأكد بأن تايوان ستوقف فورا جميع المساعدات الاقتصادية المقدمة لسكوبيا.

وكانت الحكومة المقدونية قررت رسميا في 12 يونيو/حزيران الحالي إعادة علاقاتها مع الصين المقطوعة منذ عام 1999, وتضع الصين شرطا على إعادة علاقاتها مع أية دولة بقطع علاقات تلك الدولة مع تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ منها.

وكانت السفارة التايوانية في سكوبيا أدانت قرار مقدونيا وهددت بإلغاء استثمارات تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات. وقد أخفقت الجهود الرامية إلى إنقاذ علاقات تايبيه وسكوبيا في الأيام القليلة الماضية، وبهذه الخطوة ينخفض عدد الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان إلى 28 دولة.


أقامت مقدونيا علاقات مع تايوان بداية 1999، وردت بكين على ذلك باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن  للاعتراض على تجديد مهمة قوات حفظ السلام الدولية في مقدونيا

في هذه الأثناء وصل وزير الخارجية المقدوني إلى بكين للتحضير لإعادة العلاقات بين البلدين. وتأمل الحكومة المقدونية من وراء هذا الإجراء باستعادة تأييد الصين الدولي في مواجهة المقاتلين المنحدرين من أصل ألباني والذين يقاتلون الحكومة المقدونية منذ خمسة أشهر.

يذكر أن الصين قطعت علاقاتها مع مقدونيا في فبراير/شباط 1999 بعد شهر من إقامة سكوبيا علاقات دبلوماسية مع تايوان مقابل الحصول على صفقة استثمار.

وقامت بكين ردا على ذلك باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي للاعتراض على تجديد مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مقدونيا.

المصدر : وكالات