الهنود الماليزيون يطالبون بتعديل الميزان العرقي في البلاد

undefined

طالب حزب الهنود الرئيسي في ماليزيا التي يشكلون فيها ثالث أكبر قومية بتوفير فرص عمل أفضل لهنود من أجل تصحيح ما أسموه التوازن العرقي في البلاد.
 
وذكرت وسائل الإعلام الماليزية أن حزب تجمع الهنود الماليزيين طلب توفير فرص عمل جيدة لدى القطاع الخاص أيضا.
 
يشار إلى أن 55% من الشعب الماليزي الذي يبلغ عدده 22 مليون نسمة هم من المالاي, و30% هم من الصينيين و10% ينتمون إلى القومية الهندية. وأن القانون الماليزي يمنح المالاي أو من يسميهم (أبناء تراب الوطن) حقوقا وامتيازات خاصة في تملك الأراضي والتعليم وتقديم فرص العمل.
 
وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قال الأسبوع الماضي إن الحكومة ترغب بزيادة عدد العاملين في قطاع الخدمات المدنية من غير المالاي من أجل تعزيز الوحدة الوطنية.
 
الجدير بالذكر أن 75% من الموظفين الماليزيين البالغ عددهم 850 ألف شخص هم من المالاي, في حين يشكل الهنود نسبة 6% فقط منهم. وقد طلب ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم الذي يترأسه محمد أن تخصص 10% من المقاعد الجامعية للقومية الهندية.
 
يذكر أن ماليزيا شهدت أسوأ عمليات عنف عرقي في مارس/ آذار الماضي عند مواجهات دامية بين المالاي والهنود في إحدى ضواحي كوالالمبور, وأسفرت المواجهات عن مقتل ستة أشخاص.

وكانت الاشتباكات بدأت عندما اعتدى مخمور هندي مشارك في موكب جنائزي على حفل عرس للمسلمين في إحدى ضواحي كوالالمبور. وبينما قالت الشرطة إنها اعتقلت 35 فردا من المشاركين في أعمال العنف غالبيتهم العظمى من المسلمين، اشتكى سكان محليون من الأقلية الهندية من أن الشرطة لم تفعل ما فيه الكفاية لإيقاف الاضطرابات.

المصدر : رويترز