انضمام دول شمالي أوروبا إلى اتفاقية شنغن للحدود

undefined

انضمت دول شمالي أوروبا الخمس السويد وفنلندا والنرويج والدانمارك وآيسلندا إلى مجموعة اتفاقية شنغن الأوروبية لعبور الحدود والتنقل دون جوازات سفر والتي تشمل عشر دول أوربية.
 
وتأتي هذه الخطوة وسط اعتراضات ممن يخشون أن تشكل الكتلة الجديدة خطوة باتجاه دولة أوروبية كبيرة تنتقص من سيادة الدول الأعضاء.

وتسمح اتفاقية شنغن للمسافرين -بين الدول الخمس الجديدة والدول العشر الأعضاء وهي: ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا والبرتغال واليونان وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ- بالتنقل دون إبراز جوازات سفرهم عند الحدود وفي المطارات.

و بمقتضى الاتفاقية يتعين على الساعين للجوء السياسي التقدم بطلبهم في أول دولة عضو في الاتفاقية يصلون إليها.

وستتولى النرويج وفنلندا مسؤولية حراسة حدود دول اتفاقية شنغن مع روسيا. ويشار إلى أن آيسلندا والنرويج هما الدولتان الوحيدتان في اتفاقية شنغن من غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ويقول معارضو الاتفاقية إن الدول الأوروبية تسهل الانتقال بين أعضائها، في حين تضع مزيدا من العراقيل أمام الراغبين في دخول الكتلة من الخارج سواء من طالبي اللجوء أو طالبي التأشيرة العاديين.

وقد تظاهر عدد من المعارضين للاتفاقية خارج مقر قمة الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم التي اختتمت أمس السبت ورفعوا لافتات كتب عليها "شنغن مساوية للعنصرية".

ووصفت حركة "لا للاتحاد الأوروبي" النرويجية اتفاقية شنغن  -التي سميت باسم قرية في لوكسمبورغ قرب الحدود مع فرنسا وألمانيا- بأنها خطوة نحو إنشاء دولة كبيرة حصينة الحدود تسلب الدول الأعضاء سلطة اتخاذ القرارات.

المصدر : رويترز