عنان يشهد توقيع اتفاق السلام بين أثيوبيا وأريتريا


undefinedأعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أنه سيحضر مراسيم توقيع اتفاق السلام بين أثيوبيا وأريتريا في الجزائر الأسبوع القادم، في وقت فتحت فيه بعثة الأمم المتحدة في البلدين ممرين بريين يربطان بين الدولتين.

وفي واشنطن رحب الرئيس الأميركي بيل كلينتون بالاتفاق وقال إن بلاده ستعمل مع البلدين على ترسيخ السلام بينهما.

ودعا كوفي عنان أريتريا وأثيوبيا إلى وقف إعادة التسلح مع نهاية نزاعهما، وقال إن على البلدين أن يركزا على إعادة الإعمار بأسرع وقت.

وناشد عنان الجهات الدولية المانحة تقديم المساعدة لعمليات إعادة الأعمار، ووصف اتفاق السلام الذي ستوقع عليه الحكومتان يوم الثلاثاء القادم بأنه خطوة إيجابية بالنسبة للطرفين وعموم القارة الأفريقية.

ودعا عنان إلى العمل على إنهاء كثير من الحروب في أفريقيا، وقال في تصريحات أدلى بها في أديس أبابا قبل توجهه إلى أريتريا إن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ستساعد الجانبين على إعادة بناء الثقة بينهما.

وكانت قوة دولية قد أخذت مواقعها على طول الحدود بين البلدين وستنسحب هذه القوة عقب إعادة ترسيم الحدود بين الجارتين الأفريقيتين.

ووصل كوفي عنان إلى أسمره في ختام زيارته للقارة الأفريقية، للوقوف على عمليات نشر القوات الدولية على الحدود بين أثيوبيا وأريتريا، بعد أن ألقى كلمة الأمم المتحدة أمام مؤتمر الأيدز في أفريقيا الذي عقد في العاصمة الأثيوبية هذا الأسبوع. كما التقى في أديس أبابا بالرئيس الأثيوبي مليس زيناوي الذي أعلن الأربعاء الماضي أن الحرب بين بلاده وأريتريا انتهت تماما.

وتزامن وصول عنان مع الإعلان عن فتح بعثة مراقبي الأمم المتحدة في المنطقة ممرين بريين جديدين يربطان بين أثيوبيا وأريتريا ويسهلان عملية انتقال موظفي الأمم المتحدة بين كلا البلدين.

وقال بيان لقوات الأمم المتحدة في المنطقة إن هذين الممرين يسهلان أيضا عملية انتشار البعثة في المنطقة الأمنية العازلة التي أقيمت على بعد 25 كلم داخل الأراضي الأريترية باتجاه حدودها مع أثيوبيا.

المصدر : وكالات