الديمقراطية تتقدم في العالم بعيدا عن العرب

فوز سونيا غاندي في انتخابات رئاسة الحزب

undefined

أظهر تقرير سنوي تصدره منظمة خاصة أن الديمقراطية وحقوق الإنسان حققا تقدما كبيرا في العالم وأن نحو 40% من سكان العالم يعيشون في ظل أنظمة ديمقراطية في وقت شهد كذلك تراجعا في مستويات وأعداد الصراعات الإثنية.

وقالت الدراسة التي أعدتها منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية للدفاع عن حقوق الإنسان إن 2,5 مليار نسمة موزعين على 86 دولة ويشكلون أكثر من 40% من سكان العالم  "يعيشون بحرية". وتعتبر هذه أعلى نسبة يسجلها التقرير الذي يصدر سنويا منذ عام 1981.

وقالت الدراسة إن 1,4 مليار شخص موزعين على 59 دولة يتمتعون "بحرية جزئية" حيث تتاح لهم حريات سياسية وحقوق مدنية محدودة، أما بقية سكان الأرض والبالغ عددهم 2.2 مليار نسمة فهم يعيشون في دول لا تحترم الحريات.

وأشارت الدراسة إلى أن معدلات النمو الاقتصادي في الدول التي تتمتع بالحرية زاد بواقع 70% عن اقتصاديات الدول غير الحرة في الأعوام التسعة السابقة.

وأشار التقرير بشكل خاص إلى المكسيك ويوغسلافيا باعتبارهما النموذجين الأبرز في التحول إلى النظام الديمقراطي العام الماضي.

فقد أدى انتخاب الرئيس فيسينت فوكس إلى إنهاء سبعة عقود من حكم الحزب الواحد في المكسيك، بينما وضع انتخاب فويسلاف كوستانيتشا حدا لحكم سلوبودان ميلوسيفيتش المتهم بتأجيج الصراعات الإثنية في منطقة البلقان.

وأشار التقرير إلى تحول 25 دولة أبرزها كرواتيا وغانا وسورينام من الحرية الجزئية الى الحرية التامة، مقابل تراجع التجارب الديمقراطية في 18 دولة، بينها روسيا وأوكرانيا وكذلك إيران.

ويشير التقرير إلى أن فرص قيام إصلاحات في إيران تراجعت بعد أن شن المحافظون حملات على الصحافة الليبرالية ومقربون من الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي.

وقال التقرير إن وضع الديمقراطية كان في أسوأ حالاته في أفغانستان وبورما وكوبا وغيينا الاستوائية والعراق وليبيا وكوريا الشمالية والسعودية والسودان وسوريا وتركمانستان.

المصدر : وكالات