الشرطة الإسبانية تعتقل غوزينسكي واليهود يدينون

أحد أقطاب وسائل الإعلام الروسية

undefinedأوقفت الشرطة الإسبانية قطب الإعلام الروسي فلادمير غوزينسكي المطلوب في روسيا بتهم اختلاس يقول غوزينسكي إنها ذات دوافع سياسية.

وقال متحدث باسم الشرطة إن غوزينسكي اعتقل في مقر إقامته بمنتجع سوتوغراند الساحلي القريب من مدينة قادش الجنوبية بموجب مذكرة توقيف صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول.

واحتجز غوزينسكي في مركز للشرطة بمدينة لالينيا الإسبانية قرب جبل طارق إلى حين صدور قرار للمحكمة الإسبانية العليا للمضي في إجراءات تسليمه لروسيا. وستعقد المحكمة جلسة للنظر في حيثيات القضية.

وقال أحد محامي غوزينسكي إن فريق الدفاع عنه سيمنع تسليمه إلى روسيا وسيكشف أن مذكرة توقيفه صدرت بناء على دوافع سياسية. وأضاف متحدث باسم غوزينسكي في موسكو أن السلطات الروسية خدعت سلطات تنفيذ القانون في إسبانيا وقدمت إليها معلومات مضللة.

وكانت السلطات الروسية قد أصدرت هذا الشهر أمرا دوليا باعتقال غوزينسكي بعد امتناعه عن المثول أمام المحققين لاستجوابه.

ويقول غوزينسكي إن الاتهامات المنسوبة إليه ذات دوافع سياسية صدرت بعد أن وجهت المجموعة الإعلامية المستقلة (ميديا موست) التي يملكها انتقادات للكرملين.

وكان غوزينسكي يعيش متنقلا بين بريطانيا وجبل طارق وإسرائيل وإسبانيا وذلك منذ مغادرته روسيا بعد سجنه لفترة قصيرة في يونيو/ حزيران الماضي.

في هذه الأثناء، انتقدت الولايات المتحدة ملاحقة روسيا لغوزينسكي، وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية طلب عدم الكشف عن اسمه إن إعتقاله يشكل تهديدا لحرية الإعلام في روسيا.

 وندد المجلس اليهودي العالمي باعتقال غوزنيسكي واعتبره خطوة أخرى في ما وصفه بمسلسل  مضايقات الرئيس الروسي فلادمير بوتين له. وقال رئيس المجلس إن غوزينسكي قيادي بارز للجالية اليهودية في روسيا وأحد المدافعين عن حرية الصحافة. وأضاف أن السلطات الإسبانية أكدت له بأنها لن تسلمه مباشرة إلى روسيا موضحا أنه يتوقع إطلاق سراحه قريبا.

المصدر : رويترز