500 يوم بالسجن.. الجزيرة تطالب بالحرية لمحمود حسين

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: اعتقال محمود حسين يؤكد التضييق على حرية الصحافة في مصر
السلطات المصرية جددت الحبس الاحتياطي للزميل محمود حسين 13 مرة منذ اعتقاله نهاية عام 2016 (الجزيرة)

كررت شبكة الجزيرة الإعلامية مطالبتها بالإفراج الفوري عن الزميل محمود حسين الصحفي بقناة الجزيرة الإخبارية، منوّهة بأنه أتم اليوم الجمعة خمسمئة يوم كاملة خلف قضبان السجن في مصر من دون محاكمة أو تهمة رسمية.

وجددت الشبكة اليوم في بيان صحفي تنديدها باعتقال الزميل محمود، داعية هيئات حقوق الإنسان الدولية والجمعيات المدافعة عن الصحافة وحرية التعبير والناشطين الإعلاميين إلى توحيد جهودهم للإفراج عنه.

وحثتهم على "المشاركة بشكل أكبر في حملة التنديد باعتقاله على مواقع التواصل الاجتماعي، وبمواصلة الضغط على السلطات المصرية وممثليها" لإنهاء معاناة محمود.

وأكدت شبكة الجزيرة "وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين فيها، والتزامها التام برسالتها المهنية وميثاقها الشرفي، وسعيها لنقل الخبر والصورة الكاملة للحدث في مصر والعالم بموضوعية واحتراف".

وكانت السلطات المصرية جددت الحبس الاحتياطي للزميل محمود للمرة 13 على التوالي، لتتجاوز أيام حبسه دون تقديمه لمحاكمة أكثر من خمسمئة يوم، منذ اعتقاله في العشرين من ديسمبر/كانون الأول 2016 أثناء إجازته في مصر لزيارة عائلته.

ووصفت منظمات حقوقية وصحفية دولية الاتهامات الموجهة إلى محمود بأنها كيدية وملفقة، وأكدت أن الأدلة المحاكة ضده لا أصل لها.

وتضامنت مع قضية محمود أكثر من 18منظمة دولية معنية بحماية الصحفيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.

فقد وصف فريق قانوني تابع للأمم المتحدة احتجاز محمود بالتعسفي، وبأنه ينتهك القوانين الدولية. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن مكوث محمود حسين أكثر من سنة في الحبس الاحتياطي يثبت وقوف مصر ضد حرية التعبير، كما دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الحكومة المصرية إلى إطلاق سراحه. 

المصدر : الجزيرة