"الجنائية" تقبل دعوى مركز فلسطيني ضد الجيش الإسرائيلي

قبلت المحكمة الجنائية الدولية قضية رفعها مركز فلسطيني متخصص في شؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضد جيش الاحتلال.

وقال مدير مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرقي القدس فهد أبو الحاج إن المحكمة الجنائية الدولية قبلت قضية كان قد تقدم بها نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017 على إثر اقتحام قوة إسرائيلية لمركزه وتدميره.

وبيّن أبو الحاج لوكالة الأناضول أنه "قدم ملفا متكاملا حول جريمة اقتحام وتدمير وسرقة مقتنيات المركز".

وأضاف "تلك الجريمة تحمل طابعا خاصا، حيث تم استهداف جزء من التراث العالمي والإنساني في مركز أبو جهاد (الذي) يحتوي على مجهود ثقافي فكري وفني تراثي للإنسان الفلسطيني المعاصر".

وأوضح أبو الحاج أن كل المتاحف والمراكز الموسوعية بالعالم "محمية وفق القوانين الدولية والمحلية".

وكان جيش الاحتلال قد داهم في 12 ديسمبر/كانون الأول 2017 مركز أبو جهاد ودمر محتوياته وصادر جزءا منها، بحسب نفس المتحدث.

ووقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية ديسمبر/كانون الأول 2014 على "ميثاق روما" وملحقاته المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية.

ووافقت المحكمة الجنائية على طلب فلسطين، وباتت عضوا فيها منذ الأول من أبريل/نيسان 2015.